مهمة صعبة للأربعة الكبار موراي وفيدرر وديوكوفيتش ونادال اليوم

انتقادات للملاعب مع انطلاق مباريات دور الـ16 لبطولة ويمبلدون الإنجليزية للتنس

مهمة صعبة للأربعة الكبار موراي وفيدرر وديوكوفيتش ونادال اليوم
TT

مهمة صعبة للأربعة الكبار موراي وفيدرر وديوكوفيتش ونادال اليوم

مهمة صعبة للأربعة الكبار موراي وفيدرر وديوكوفيتش ونادال اليوم

تنطلق اليوم مباريات دور الـ16 لبطولة ويمبلدون الإنجليزية للتنس، ثالث البطولات الأربع الكبرى، بمواجهات للنجوم الكبار، في الوقت الذي تتعرض فيه أرضية الملاعب لانتقادات من بعض اللاعبين.
ويلعب اليوم البريطاني اندي موراي المصنف الأول مع الفرنسي بينوا بيير، والصربي نوفاك ديوكوفيتش (الثاني) مع الفرنسي أدريان مانارينو، والسويسري روجيه فيدرر (الثالث) مع البلغاري غريغور ديميتروف، والإسباني رافائيل نادال (الرابع) مع جيل مولر من لوكسمبورغ.
وكان موراي حامل اللقب قد انضم إلى لائحة منتقدي حالة الملاعب العشبية في ويمبلدون، بعد فوزه الجمعة بصعوبة على الإيطالي فابيو فونييني 6 - 2 و4 - 6 و6 - 1 و7 - 5 في الدور الثالث، وقال: «الملعب الرئيسي ليس جيداً على غرار السنوات الماضية».
ورأى موراي الذي يأمل في أن يصبح أول بريطاني يحرز لقبين متتاليين في البطولة منذ فريد بيري حين توج بـ3 ألقاب متتالية بين عامي 1934 و1936، أن هناك «بعض الثقوب والمطبات حول الخط الخلفي للملعب، والعشب المنزوع. لا أعتقد أن الوضع كان مماثلاً في السابق».
بدوره انتقد فونييني أرضية الملعب ووصفها بأنها «سيئة جداً».
وكان منظمو البطولة رفضوا الانتقادات المتعلقة بحالة الملاعب التي كانت موضوع شكاوى من اللاعبات، موضحين أنه «تم إعدادها وفقاً للمعايير الصارمة نفسها التي اعتمدت في الأعوام الماضية».
وقال المنظمون: «العشب هو طبقة طبيعية ومن الطبيعي أن يكون ثمة تآكل على مستوى خطوط آخر الملعب وداخله بعد 4 أيام من انطلاق البطولة».
ونال الملعب الرقم 18، حيث خاض الفرنسي نيكولا ماهو والأميركي جون ايسنر أطول مباراة في التاريخ عام 2010 (11.05 ساعة)، النصيب الأكبر من الانتقادات.
وقالت الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش عقب خسارتها أمام الأميركية أليسون ريسك: «التقط الحكم صوراً للملعب، ثمة كثير من الحفر والمطبات»، مضيفة أنها ومنافستها طلبتا تغيير الملعب دون جدوى.
وقالت ملادينوفيتش إنها طلبت هي وريسك عدم مواصلة اللعب بعد أول شوطين ووصفت الأرضية بأنها زلقة. ورد نادي عموم إنجلترا ودافع عن حالة الأرضية في بيان، وقال إن أرضية ملعب 18 كان «يمكن اللعب عليها بشكل طبيعي».
وجاءت تعليقات اللاعبة الفرنسية بعد ساعتين من خروج الأميركية بيثاني ماتيك - ساندز محمولة على محفة، بينما كانت تصرخ من الألم بسبب إصابة خطيرة في الركبة بعد تعثرها خلال محاولة التقدم نحو الشبكة.
وقال نيل ستابلي المسؤول الأول عن الملاعب: «بكل تأكيد، نحن نستمع إلى اللاعبين لأن رأيهم مهم. لكن المعلومات تظهر أن حالة الملاعب مثار التساؤلات تبدو قريبة من حالة الملاعب الأخرى ولا تختلف كثيراً عما كانت عليه في الأعوام الماضية».
وأضاف: «كل ما يمكننا عمله هو الوصول للحالة التي نعتبرها الأفضل للملاعب. أوصلنا الملاعب إلى المستوى المطلوب تماماً كما فعلنا في كثير من السنوات الماضية، ولهذا أنا أستغرب هذا الأمر. اللاعبون لديهم أسبابهم فيما يقولونه. هل الأرض زلقة بشكل أكبر؟ لا أعرف إذا كان حدث عدد أكبر من التعثرات هذا العام، أم أنه مجرد حدث بعضها للمشاهير. لست متأكداً من ذلك».
وكانت الأجواء في بعض الأجزاء أكثر حرارة وجفافاً عن كثير من السنوات الماضية، وتم إغلاق سقف الملعب الرئيسي قبل انطلاق اللعب يوم الجمعة لحماية الأرضية من أشعة الشمس القوية.
وقال ستابلي إن المشرفين على الملاعب لديهم خططهم للتعامل مع ارتفاع درجة الحرارة.
وأضاف: «بكل تأكيد نحن نتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة جداً وهو أمر غير معتاد في كل بطولة. ولذلك من بطولة إلى أخرى يحدث بعض التغيير في درجات الحرارة، وهو الأمر الذي يترك أثره على كيفية التعامل مع الملاعب... لدينا آلية لإضافة ماء أو جعل (الأرضية) أكثر جفافاً. في الواقع يمكننا التحكم في شكل العشب وطريقة نموه».
وعودة للمنافسات، يسعى موراي (30 عاماً) لاستعادة توازنه في هذه البطولة، بعد أن تراجع مستواه بشكل لافت منذ بداية الموسم الحالي، كما فقد لقبه في دورة كوينز الإنجليزية الأسبوع قبل الماضي بخسارته بشكل مفاجئ في الدور الأول أمام الأسترالي جوردان طومسون المصنف 90 عالمياً، كما انسحب الأسبوع الماضي بسبب إصابة في الفخذ من مباراتين استعراضيتين استعداداً لويمبلدون.
وهو يأمل في أن يصبح أول بريطاني يحرز لقبين متتاليين في البطولة منذ فريد بيري حين توج بـ3 ألقاب متتالية بين 1934 و1936.
وتوج موراي بـ3 ألقاب في الغراند سلام، في ويمبلدون عامي 2013 و2016 وفلاشينغ ميدوز الأميركية 2012.
وبدوره يتطلع ديوكوفيتش إلى استعادة مستواه المعهود بعد فترة تراجع غريبة في المستوى والنتائج. وبعد تأهله للدور الرابع للمرة العاشرة في مسيرته، يأمل ديوكوفيتش بعد فوزه اللافت على اللاتفي ارنستس غولبيس 6 - 4 و6 - 1 و7 - 6 (7 - 2)، في تجاوز عقبة الفرنسي أدريان مانارينو الذي تغلب على مواطنه غايل مونفيس الخامس عشر 7 - 6 (7 - 3) و4 - 6 و5 - 7 و6 - 3 و6 - 2. وبلغ الزمن الذي أمضاه ديوكوفيتش في مبارياته الثلاث الأولى بالبطولة 4 ساعات و25 دقيقة فقط، ولم يخسر حتى الآن أي مجموعة.
ويسير المخضرم وصاحب الرقم القياسي في الفوز بألقاب الجراند سلام روجر فيدرر (18 لقباً) بخطى ثابتة وحجز مكانه في الدور الرابع للمرة الـ15 في مسيرته، معززاً آماله في لقب ثامن في ويمبلدون بفوزه على الألماني ميشا زفيريف 7 - 6 و6 - 4 و6 - 4 في ساعة و49 دقيقة.
ويلتقي فيدرر اليوم مع البلغاري غريغور ديميتروف الثالث عشر الفائز على الإسرائيلي دودي سيلع 6 - 1 و6 - 1 ثم بالانسحاب.
ويسعى نادال إلى بلوغ ربع نهائي ويمبلدون للمرة الأولى منذ عام 2011، حينما خسر في النهائي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ويلتقي نادال اليوم مع المخضرم جيل مولر (34 عاماً) وهو مرشح قوي لعبور هذا الدور. وكان مولر تغلب على نادال في ويمبلدون قبل 12 عاماً، وهي المرة الوحيدة التي فاز فيها على الإسباني في 6 مباريات جمعت بينهما.
في منافسات السيدات تتطلع الألمانية انجيليك كيربر المصنفة الأولى مواصلة مشوارها في البطولة، رغم معاناتها في الدور الثالث لتتجاوز الأميركية شيلبي روجرز المصنفة 70 عالمياً بمجموعتين مقابل مجموعة بصعوبة. ويتعين على كيربر للحفاظ على صدارة التصنيف العالمي بلوغ النهائي الذي خسرته العام الماضي أمام الأميركية سيرينا ويليامز الغائبة عن الملاعب بسبب الحمل. وتلتقي كيربر، بطلة أستراليا المفتوحة وفلاشينغ ميدوز الأميركية في 2016، في ثمن النهائي اليوم مع وصيفة بطلة ويمبلدون 2015 الإسبانية غاربيني موغوروزا الرابعة عشرة.
وكانت موغوروزا التي لم تحرز أي لقب بعد تتويجها العام الماضي في رولان غاروس، خسرت أمام سيرينا ويليامز أيضاً في نهائي 2015.
وتلعب الدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة خامسة والتي تحتفل غداً بعيد ميلادها السابع والعشرين، اليوم مع الأميركية كوكو فانديفيغيه. وتأمل فوزنياكي في إحراز لقبها الأول الكبير في غياب غريمتيها سيرينا والروسية ماريا شارابوفا المصابة، وفي ظل عدم ثبات مستوى كيربر والرومانية سيمونا هاليب الثانية عالمياً.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.