ربح مليون دولار بسبب ثقب في إطار سيارته

المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)
المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)
TT

ربح مليون دولار بسبب ثقب في إطار سيارته

المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)
المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)

عادة ما يتداول كبار السن من حولنا المثل الشهير: «رُبَّ ضارة نافعة»، ولكن هل نقتنع فيه حقا؟
ربما لا، لكن هذا الموقف الذي حصل مع رجل أميركي سيغير نظرتنا للأمور.
لعبت الصدفة والحظ السعيد دوراً كبيراً في فوز رجل من ولاية نيويورك بالجائزة الكبرى في اليانصيب، وقيمتها مليون دولار أميركي، ذلك بسبب ثقب في إطار سيارته، وفقاً لما نشره موقع «يو بي آي» الإلكتروني.
وتتلخص القصة بأن المواطن الأميركي «أنطوني إيفارون» توجه إلى محطة متخصصة لإصلاح إطار سيارته بعد أن فرغ الهواء منه، وأثناء وجوده في المحطة، قرر شراء تذكرة يانصيب، على غير عادته، ليجرب حظه.
ومن كان يدري أن الحظ سيبتسم له، وسيغير حياته إلى الأبد، بعد أن فاز بالجائزة الكبرى وقيمتها مليون دولار؟!
وعلق إيفارون على الحدث قائلا: «بعد أن توقفت في محطة ستيوارت لإصلاح إطار سيارتي الذي فرغ الهواء منه، تبادر إلى ذهني فكرة شراء تذكرة يانصيب، وقررت اختيارها من نوع كاشوورد وهو نفس النوع الذي اعتادت عمتي على شرائه دوماً».
وأضاف: «عندما سمعت الخبر، لم أصدق فوزي بالجائزة الكبرى، فتوجهت برفقة أخي إلى مركز اليانصيب للتحقق من صحة ذلك، وكانت مفاجأة مذهلة بالفعل».



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.