«دبلوماسية الباندا» تقرب المواقف الصينية ـ الألمانية

ميركل وجينبينغ خلال افتتاح حديقة حيوانات أمس (إ.ب.أ)
ميركل وجينبينغ خلال افتتاح حديقة حيوانات أمس (إ.ب.أ)
TT

«دبلوماسية الباندا» تقرب المواقف الصينية ـ الألمانية

ميركل وجينبينغ خلال افتتاح حديقة حيوانات أمس (إ.ب.أ)
ميركل وجينبينغ خلال افتتاح حديقة حيوانات أمس (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الصيني، أمس، عقب لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن العلاقات بين الصين وألمانيا على وشك الدخول إلى مرحلة جديدة، فيما أصبح يُعرَف بـ«دبلوماسية الباندا».
وقال شين جينبينغ في مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل إن «العلاقات الصينية - الألمانية على وشك أن تشهد بداية جديدة، حيث نحتاج إلى اختراقات»، مضيفاً أنه يأمل خلال زيارته لألمانيا في وضع «خطة جديدة تحدد رؤيتنا للأهداف الجديدة وتصيغ سُبلاً جديدة» للتعاون.
وتعهد البلدان اللذان يربطهما خلاف مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن سياسات المناخ، بالعمل معاً بشكل أوثق في مجالات التجارة والفضاء من أجل إحراز تقدم باتجاه اتفاقية للتجارة الحرة، إضافة إلى التعاون بشأن التنمية في أفريقيا وأفغانستان.
وبرر استخدام عبارة «دبلوماسية الباندا» بافتتاح الجانبين الصيني والألماني، أمس، مرفقاً تبلغ تكلفته نحو 11 مليون دولار في حديقة الحيوان بالعاصمة الألمانية برلين، لاثنين من دببة الباندا. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد ظهر أمس خلال افتتاح احتفالي للمرفق: «البرلينيون (مواطنو برلين) تربطهم علاقة خاصة مع دببة الباندا، ويكنّون لها حبّاً خاصاً».
وتابعت قائلة: «انتُظِرَت الدبتان مينج مينج وجياو قينج بلهفة من البرلينيين».
من جانبه، قال الرئيس الصيني إن كلتا الدبتين أصبح لديها منزل جديد جميل للغاية. وتحصل حديقة الحيوان على أنثى الدببة جياو قينج وذكر الدببة مينج مينج لمدة 15 عاماً إعارةً مدفوعةً، مقابل مليون دولار أميركي سنويّاً. وتنحدر الدبتان من مركز تربية صيني، ووصلتا إلى برلين يوم 24 يونيو (حزيران) الماضي.



كندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق

المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)
المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)
TT

كندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق

المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)
المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)

أعلنت كندا الأربعاء عزمها تخفيف عقوباتها المالية على سوريا وتعيين سفير في دمشق، في خطوة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الانتقالية السورية للحصول على دعم دولي.

وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنّه «يمكن لكندا أن تؤدّي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها. كما يمكننا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار».

وسيتم تعيين سفيرة كندا في لبنان كسفيرة غير مقيمة لدى سوريا، كما سيتم تخفيف العقوبات للسماح بإرسال الأموال عبر بعض البنوك السورية ومنها مصرف سوريا المركزي. وأعلنت الحكومة الكندية كذلك عن تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة في سوريا.