أعلنت محطة البي بي سي أمس أنها ستخصص مبلغ 34 مليون جنيه إسترليني من أجل التوسع في البرامج «الديجيتال» المخصصة للأطفال. وقالت أمس إن القرار يأتي لمجابهة هيمنة وسائل الترفيه والإعلام الأميركية على الأطفال والمراهقين في بريطانيا. وحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس فمن المتوقع أن يفند لورد توني هال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية سياسة المؤسسة في التحول من البرمجة المعتادة للأطفال ودخول مجال الديجيتال، وذلك لمجابهة عمالقة الترفيه الأميركان أمثال أمازون ونتفليكس.
وبحسب الصحيفة فإن الخطة التي ستتطور خلال الأعوام القادمة ستكون بمثابة إعادة تشكيل للمحتوى الموجه للأطفال والشباب. وحسب الجزء الأول من خطة الإنتاج السنوي لهيئة الإذاعة البريطانية التي سيعلنها لورد هال وسير ديفيد كلمينتي رئيس مجلس إدارة «بي بي سي» فإن الخطة تمثل «أضخم استثمار في الخدمات الموجهة للأطفال منذ سنوات».
وقال لورد هال: «طموحنا هو أن نعيد هيكلة (بي بي سي) لصالح الجيل الجديد، وهو أكبر أولوياتنا للعام المقبل، وسيكون على كل قسم من المؤسسة الإسهام لمواجهة هذا التحدي».
وحسب الإعلان فسيتم تخصيص 31.4 مليون جنيه إسترليني لإنتاج محتوى ديجيتال متنوع يضم أفلام فيديو وبرامج حية و«بلوغ» ومسابقات وتطبيقات. ومن أهم أهداف الخطة القادمة مجابهة سيادة الثقافة الأميركية عبر تطوير محتوى مطور على الإنترنت يبث الثقافة والمبادئ البريطانية.
«بي بي سي» تدخل في مواجهة مع «أمازون» و«نتفليكس»
عبر خطة لتطوير محتوى للأطفال والشباب يمثل الثقافة البريطانية
«بي بي سي» تدخل في مواجهة مع «أمازون» و«نتفليكس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة