مسعود ينفي شائعة تزوير أعمار لاعبي العراق في «الآسيوية»

قال إن هناك من يروج لها بهدف الإساءة لاتحادهم

عبد الخالق مسعود

تحوم شكوك كبيرة حول وجود تجاوزات في أعمار لاعبي المنتخب العراقي لكرة القدم، الذي يستعد هذه الأيام لخوض التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة المقررة في عام 2018 في الصين.
ويقع المنتخب العراقي في المجموعة نفسها التي تضم إلى جانبه المنتخب السعودي، وكذلك البحريني، إضافة لمنتخب أفغانستان، حيث ستنطلق التصفيات في التاسع عشر من شهر يوليو (تموز) الحالي.
وستستضيف الرياض مجموعة المنتخب السعودي في هذه التصفيات، التي سيتأهل منها إلى النهائيات صاحب المركز الأول، إضافة لأفضل 5 منتخبات احتلت المركز الثاني في مجموعاتها المحددة بـ10 مجموعات، ليصل عدد المنتخبات إلى 16 بوجود المستضيف.
وبالعودة إلى أعمار لاعبي المنتخب العراقي، فقد تناقلت وسائل إعلام محلية هناك أنباء حول أعمار عدد من اللاعبين الذين ينتظر أن يكونوا من الركائز الأساسية في أسود الرافدين، مما سلط الأنظار حول هذا المنتخب للتأكد من مدى صحة هذه الأنباء التي سيكون لها آثار وخيمة على الاتحاد العراقي واللاعبين على حد سواء، في حال صدقت.
من جانبه، نفى رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود لـ«الشرق الأوسط»، صحة هذه الأنباء، واعتبر أن هناك من يروجها بهدف الإساءة للاتحاد العراقي، والجهاز الفني تحديدا، بحثاً عن «تصفية حسابات».
وبيّن مسعود، أن الاتحاد العراقي واثق من موقفه ولن يعير مثل هذه الأنباء أي اهتمام، مبدياً أسفه الشديد على أن هناك أصواتاً إعلامية عراقية تعمل ضد منتخب بلادها وليس معه.
وكان المنتخب العراقي الأولمبي استضاف نظيره السوري الأسبوع الماضي في مباراتين وديتين على ملعب كربلاء، فاز في الأولى وتعادل في الثانية، حيث كانت المباراتان ضمن المساعي للاستفادة قدر الإمكان من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الحظر عن الملاعب العراقية، بالسماح بخوض المباريات الودية، على أن يستمر تقييم الوضع الأمني والتنظيمي لمدة تصل إلى عام كامل، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن الرفع الكلي عن الملاعب العراقية، والسماح باستضافة المباريات الدولية الرسمية، بعد فترة حظر استمرت لقرابة 14 عاما، وتم، بجهود عربية وآسيوية، رفع الحظر المؤقت من قبل «الفيفا» خلال الكونغرس، الذي أقيم في العاصمة البحرينية المنامة مايو (أيار) الماضي.