8 دوليين يغيبون عن أول تدريبات الأهلي للموسم الجديد

ملعب الجوهرة يحتضن استعداداته قبل المغادرة إلى النمسا

الأهلي يأمل في إعداد مثالي للموسم الجديد (تصوير: سعد العنزي)
الأهلي يأمل في إعداد مثالي للموسم الجديد (تصوير: سعد العنزي)
TT

8 دوليين يغيبون عن أول تدريبات الأهلي للموسم الجديد

الأهلي يأمل في إعداد مثالي للموسم الجديد (تصوير: سعد العنزي)
الأهلي يأمل في إعداد مثالي للموسم الجديد (تصوير: سعد العنزي)

تنطلق مساء اليوم السبت في جدة، المرحلة الإعدادية الأولى لفريق الأهلي تحت إشراف الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف، التي سيتخللها في الأيام الأولى إجراءات الكشف الطبي على اللاعبين من خلال تقسيمهم إلى عدة مجموعات قبل المغادرة يوم 8 من شهر يوليو (تموز) الحالي إلى النمسا للدخول في معسكر إعدادي سيستمر إلى يوم 28 من الشهر نفسه، حسب البرنامج المعد من قبل الجهاز الإداري للفريق.
وسيستضيف الملعب الرديف لملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية التدريبات الأهلاوية خلال المرحلة الإعدادية الأولى في جدة، لانشغال ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي بإجراءات الصيانة السنوية المعتادة بعد أن تأجل تنفيذها منذ نهاية الموسم الماضي للفراغ الإداري الذي شهده النادي، بعد استقالة الإدارة السابقة برئاسة أحمد المرزوقي وتكليف إدارة الأمير فهد بن خالد بإدارة شؤون النادي نهاية الأسبوع قبل الماضي.
وينتظر أن تشهد انطلاقة تدريبات فريق الأهلي غياب عدد من العناصر الدولية بعد أن منحت إدارة النادي الأهلي العناصر الدولية «ياسر المسيليم وسعيد المولد ومحمد آل فتيل ومنصور الحربي وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وعبد الفتاح عسيري وسلمان المؤشر»، راحة إضافية لعدة أيام بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول في مواجهة أستراليا مطلع الشهر الماضي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018.
في حين ينتظر أن يكمل عدد من اللاعبين العائدين من الإصابة في فريق الأهلي برامجهم العلاجية الموضوعة لهم من قبل الأجهزة الطبية خلال هذه المرحلة، خصوصا الثلاثي معتز هوساوي وعلي عواجي وعقيل بلغيث، لحاجتهم إلى مزيد من الوقت قبل منحهم الضوء الأخضر للمشاركة في التدريبات الجماعية بصورة طبيعية.
ويحظى المصابون في الفريق باهتمام كبير وجرى إرسال الثلاثي معتز هوساوي وإسلام سراج وعلي عواجي لأحد المراكز المتخصصة في مدينة دبي الإماراتية منتصف شهر يونيو (حزيران) الماضي، لإيقاع الكشف الطبي عليهم وخضوعهم لبرامج علاجية قصيرة بهدف تجهيزهم لانطلاق الإعداد للموسم المقبل بصورة مثالية بعد أن عانى الفريق من توالي الإصابات في صفوفه طوال الموسم الماضي، التي حرمته من عدد كبير من نجومه في مراحل الحسم، كان آخرها فقدان جميع لاعبي خط الهجوم علي عواجي وإسلام سراج ومهند عسيري وعمر السومة دفعة واحدة مع نهاية الموسم بسبب الإصابات المختلفة التي فتكت باللاعبين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».