بدأ المهندس اللبناني المسجون في إيران نزار زكا، إضراباً عن الطعام للضغط على السلطات لإطلاق سراحه دون قيد أو شرط، في وقت طالب الصليب الأحمر الدولي بالتدخل في قضيته.
وكان نزار زكا، بصفته أمين عام «المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات» (اجمع)، وخبيرا عالميا في مجال المعلوماتية والاتصالات، تلقى دعوة رسمية في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي من قبل نائبة رئيس الجمهورية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة شاهيندوخت ملاوردي، للتحدث في طهران في مؤتمر حول الريادة في الأعمال وفرص العمل، وذلك في المؤتمر الدولي الثاني المتمحور حول دور المرأة في التنمية المستدامة في طهران للفترة من 15 - 18 سبتمبر 2015. وعقب مشاركته في المؤتمر، اختطف أثناء طريقه إلى مطار طهران لمغادرة البلاد، ليتبين بعد ذلك أنه مسجون لدى السلطات الإيرانية. وفي خريف 2016، أصدرت محكمة ثورية إيرانية حكماً بحقه، قضى بسجنه عشر سنوات، وبغرامة مالية تقدر بـ4.2 مليون دولار، وذلك بتهمة التعاون ضد الدولة، قبل أن يستأنف محاميه الحكم.
وقال محامي زكا، بدوي أبو ديب، إن موكله أعلمه أنه بدأ منذ أول من أمس بعد الظهر «إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله في إيران بشكل مخالف لأبسط حقوق الإنسان ولجميع القوانين الدولية، وأن إضرابه مفتوح حتى إطلاق سراحه حرّاً، من دون أي قيد أو شرط».
وقال أبو ديب: «بما أن قضية السيد زكا قضية إنسانية وهي حالة لا سابق لها، إذ إنه لم يحصل سابقا أن يتمّ اعتقال شخصا من قبل دولة دعته رسميا للحضور والمشاركة في مؤتمر رسمي، ندعو هيئات ومنظمات المجتمع المدني المعنيّة في حماية حقوق الإنسان كما ندعو الدولة اللبنانية وعلى رأسها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قبل فوات الأوان إلى العمل بشكل عاجل على إطلاق سراح السيد نزار زكا وإعادته سالما إلى بلده». وأشار إلى أن زكا يطلب من الصليب الأحمر الدولي، الكشف على وضعه.
لبناني معتقل في إيران يضرب عن الطعام
نزار زكا طالب الصليب الأحمر بالتدخل
لبناني معتقل في إيران يضرب عن الطعام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة