الأهلاويون يستقبلون مدربهم الجديد اليوم

الأوكراني ريبوروف يعقد اجتماعات عدة مع الإدارة

ريبوروف («الشرق الأوسط»)
ريبوروف («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلاويون يستقبلون مدربهم الجديد اليوم

ريبوروف («الشرق الأوسط»)
ريبوروف («الشرق الأوسط»)

يصل اليوم الخميس إلى جدة، مدرب الأهلي الجديد، الأوكراني سيرغي ريبوروف بصحبة جهازه المساعد تمهيداً لتسلم مهمة الإشراف الفني على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلفاً للمدرب السابق السويسري كريستيان غروس، وذلك مع انطلاق التدريبات يوم السبت المقبل استعداداً للموسم الجديد.
وينتظر أن يعقد مدرب الأهلي عدة اجتماعات مع رئيس النادي الأمير فهد بن خالد بالإضافة للمشرف العام على الفريق باسم أبو داود لوضع تصورات عامة لمرحلة الإعداد المقبلة مع حرصه على الاطلاع على ملاعب التدريبات وصالة الحديد واللياقة البدنية بالإضافة للعيادة الطبية وجميع التجهيزات الخاصة بالفريق الأول قبل بدء المهمة رسميّاً.
ويتكون الجهاز المساعد لمدرب فريق الأهلي الجديد من طاقم إسباني ويضم فيسنتي غوميز مساعد مدرب سبق له العمل مع منتخب إسبانيا ونادي أتليتكو بيلباو الإسباني، بالإضافة لمدرب اللياقة خيسوس بينيدو الذي سبق له أن عمل مع أتليتكو بيلباو الإسباني ومنتخب قطر والمنتخب الأولمبي الإسباني، وهو الطاقم الفني الذي عمل مع المدرب ريبوروف إبان إشرافه على فريق دينامو كييف الأوكراني خلال السنوات الثلاث الماضية بجانب مساعده الإسباني إيدو، الذي ضمه لجهازه المساعد وسبق له العمل مع المدرب في نادي روبين الروسي.
وأكد مدرب فريق الأهلي القادم وقبل حضوره إلى المملكة من خلال تصريحات إعلامية لصحافة بلاده بأن مسؤولي النادي الأهلي لم يتدخلوا في اختيار مساعديه، وأنهم تركوا له الحرية المطلقة في اختيار طاقمه المناسب، وأن هؤلاء الثلاثة سيعملون معه في السعودية في الإشراف على النادي الأهلي.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن مدرب الأهلي ريبوروف عرض خلال الساعات القليلة الماضية عدداً من الأسماء على الإدارة الأهلاوية للاعبين في مركز المحور وصناعة الألعاب مؤكداً إيمانه بتميزهم وإحداث الإضافة الفنية في الفريق.
وينتظر أن تدرس اللجنة الفنية المشكلة أخيراً برئاسة الأمير فهد بن خالد وعضوية المدرب الوطني بندر الأحمدي والإداري السابق للفريق الأول موسى المحياني الأسماء المطروحة من قبل المدرب لنظر في إمكانية الاستفادة منها من عدمه قبل بدء المفاوضات.
من جهة ثانية أتمت إدارة النادي الأهلي اتفاقها مع مدرب الحراس الأرغواياني فرناندو بيريز ليتولى مهمة تدريب حراس المرمى في فريق الأهلي الأول لكرة القدم بجانب الطاقم الفني الجديد.
وقد سبق للمدرب فرناندو أن أشرف على تدريب حارس المرمى محمد العويس والمنتقل أخيرا لصفوف الأهلي إبان تمثيله لناديه السابق ويتميز بإعداده البدني والفني العالي لحراس المرمى من خلال استخدام وسائل التدريب الحديثة ويعتبر مكسب كبير للفريق الأهلاوي خلال المرحلة المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».