لهذه الأسباب... لا تتناول السمك النيئ في تايلاند أبداً

نوع من السمك النيئ (بندو)
نوع من السمك النيئ (بندو)
TT

لهذه الأسباب... لا تتناول السمك النيئ في تايلاند أبداً

نوع من السمك النيئ (بندو)
نوع من السمك النيئ (بندو)

قد يعتقد البعض أن تناول الأطباق التقليدية عند زيارة بلد جديد أمر ضروري وحتمي، ولكن عندما يتعلق الأمر بتايلاند، فيجب أن تفكر مرتين.
نشرت صحيفة «ديلي ميل» أن طبق الـ«كولا بلا» التايلاندي، المصنوع من الأسماك النيئة الطازجة مع التوابل والجير، يعتبر وليمة مفضلة للطفيليات المسؤولة عن سرطان الكبد القاتل، كما يحذر الأطباء.
تعرف هذه الديدان الطفيلية العريضة باسم «المثقبة»، وتبلى بها الأنهار في المناطق الريفية في تايلاند وفيتنام ولاوس وكمبوديا وكوريا والصين. وتجد هذه الديدان طريقها إلى أسماك المياه العذبة ومنها إلى الإنسان، عندما يجري تناول الأسماك نيئة.

* كولا بلا

هي وجبة شهية، سريعة، ورخيصة ولذيذة، وتحظى بشعبية في المناطق الريفية في شمال شرقي البلاد، خاصة في منطقة إسان الفقيرة. لكن هذه المنطقة من تايلاند، التي تعتبر الأقل زيارة، لديها أعلى الحالات المبلغ عنها من سرطان القناة الصفراوية (سغ) في العالم، كما تظهر الأرقام. فيقتل هذا المرض نحو 20 ألف تايلاندي كل عام، وهو عبارة عن دودة طفيلية مسطحة موجودة في أسماك البلاد النهرية.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الديدان يمكن أن تبقى موجودة في القنوات الصفراوية للإنسان لسنوات، كخلايا نائمة، دون الكشف عنها، وتسبب الالتهاب الذي يحرك بدوره هذا المرض القاتل.
كما أفاد بانشوب سريبا من إدارة علم الأمراض بجامعة خون كاين في شمال تايلاند بالتالي: «أقل من 1 في المائة من المصابين بديدان المثقبة يصابون بسرطان الكبد، لكن هؤلاء المصابين هم بالملايين في تايلاند وكمبوديا وفيتنام. وهناك 6 ملايين مصاب بديدان المثقبة في تايلاند وحدها».



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).