المعضلة التي تعاني منها لكزس هي أنها تتقدم بخطوات جيدة في الجيل الرابع لأفخم سياراتها السيدان، «إل إس»، إلا أنها تنافس في قطاع جامح ينطلق بلا هوادة نحو تقنيات غير مسبوقة. ولكي تحافظ على صدارتها لجأت لكزس إلى تصميماتها المبتكرة التي تطلق عليها «إل فينيس» لكي تحاول عن طريق التصميم استعادة صدارة القطاع.
واعتمدت لكزس على التجديد الشامل في الجيل الجديد، فالسيارة تأتي بمقصورة فاخرة ومحرك جديد ومزايا تقنية تقدمها الشركة للمرة الأولى. وتطمح الشركة هذه المرة أن تكون «إل إس» منافسا جديا لسيارات قمة القطاع مثل مرسيدس «إس كلاس» والفئة السابعة من بي إم دبليو. ويعتمد الجيل الجديد المبني على لغة التصميم الحديثة من الشركة بمقدمة لها فتحة تبريد شبكية تشبه المكوك وشكل رياضي مستعار من فئة تجريبية سبق وقدمتها الشركة كفئة كونسبت. وهي أكبر حجما من سابقتها وأقل ارتفاعا، ورغم ذلك استطاعت الشركة توفير 90 كيلوغراما من وزنها.
من التجديد أيضا في هذا الجيل استخدام محرك جديد بشاحن توربيني مزدوج، وهو بسعة 3.5 لتر مكون من ست أسطوانات يوفر للسيارة قدرة 409 أحصنة، وهي قدرة أعلى من تلك التي يوفرها المحرك السابق المكون من ثماني أسطوانات. وينطلق هذا المحرك بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 4.5 ثانية.
وهي تعتمد على الدفع على كل العجلات، ويمكن اختيار الدفع الخلفي. وتعتمد السيارة على ناقل حركة أوتوماتيكي بعشر سرعات يوفر لها سلاسة غير مسبوقة في التسارع. المقاعد يتم التحكم فيها كهربائيا من 28 زاوية وتتسم بالمساج والتبريد والتدفئة. ويعتمد السائق على شاشة فعالة مساحتها 12.3 بوصة للملاحة وعدد من الوظائف الأخرى.
الجيل الرابع من لكزس «إل إس»: استعادة الصدارة بالتصميم المتجدد
الجيل الرابع من لكزس «إل إس»: استعادة الصدارة بالتصميم المتجدد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة