«داعش» يقرصن مواقع أميركية

«داعش» يقرصن مواقع أميركية
TT

«داعش» يقرصن مواقع أميركية

«داعش» يقرصن مواقع أميركية

أعلن مسؤولون في ولايتي أوهايو وماريلاند أن مكاتب حكومية في الولايتين تعرضت لقرصنة من تنظيم داعش الذي نشر في المواقع التي وصل إليها أخباراً وتعليقات وهاجم الرئيس دونالد ترمب، بالإضافة إلى صور وفيديوهات عن نشاطات التنظيم ومقاتليه وعملياته خلال السنوات القليلة الماضية.
وقالت رسالة مخاطبة ترمب: «ستتحمل المسؤولية يا ترمب، أنت وشعبك، عن كل نقطة دم تسيل في الدول الإسلامية». ومع الرسالة عبارات، مثل: «أحب (داعش)»، و«لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، وعلم «داعش»، وصوت أذان.
في ولاية أوهايو، قال المسؤولون إن «داعش» وصل إلى مكتب حاكم الولاية، جون كاستيش، وحساب زوجته، كارين كاستيش. وفي ولاية ماريلاند، قال المسؤولون إنه وصل إلى مكاتب مسؤولين عن مقاطعات، منها مقاطعة هوارد، القريبة من واشنطن العاصمة.
وبث تلفزيون «سي إن إن» ظهر أمس أن فنيين استطاعوا إعادة بعض المواقع والصفحات المقرصنة، منها موقع حاكم ولاية أوهايو، وإن الاختراق في كل من ولايتي أوهايو وماريلاند كان باسم «تيم سيستم ديزي»، وإن المسؤولين يحققون في ما حدث، وفي صلة هذا الاسم بتنظيم «داعش».
وفي الشهر الماضي، خلال استجواب في الكونغرس، حذر الجنرال المتقاعد جون كيلى، وزير الأمن، من قدرة «داعش» على شن «حرب إلكترونية» على الولايات المتحدة. وقال إن التنظيم، منذ تأسيسه، برهن على «قدرة إلكترونية غير عادية»، تمثلت في الفيديوهات والمواقع والصفحات الإلكترونية، وفي تركيزه على الإنترنت، خصوصا مواقع التواصل الاجتماعي.
واخترق «داعش» من قبل مواقع أميركية عسكرية ومدنية، وحصل على معلومات وأسماء تقدر بعشرات الآلاف بينها أسماء عدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين.
وقال «داعش» في إحدى رسائله السابقة: «أي دولة تضرب (داعش) تصبح هدفا مشروعاً. سنتجسس عليكم، وسنسرب أسماءكم، وسنستنزف أموالكم. بعد اليوم، لم تعد المعلومات عنكم، وعن عائلاتكم، سرية». وفي بيان آخر، قال «داعش» إنه يركز على الولايات المتحدة «لأنها تمول إسرائيل، ولأنها تدعمها في ذبح الفلسطينيين، ولأنها ارتكبت جرائم حرب، وتغض النظر عنها». في ذلك الوقت، استطاع قراصنة من «داعش» اختراق الحساب الخاص لمدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، جون برينان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.