ألمانيا تتخطى الكاميرون... وتشيلي تفلت من كمين أستراليا

البرتغال تدفع الثمن رغم الفوز الكاسح على نيوزيلندا... وروسيا تودع كأس القارات

كريم ديميرباي (يسار) يفتتح ثلاثية المنتخب الألماني (رويترز) - رونالدو بعد افتتاحه رباعية البرتغال (أ.ف.ب)
كريم ديميرباي (يسار) يفتتح ثلاثية المنتخب الألماني (رويترز) - رونالدو بعد افتتاحه رباعية البرتغال (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تتخطى الكاميرون... وتشيلي تفلت من كمين أستراليا

كريم ديميرباي (يسار) يفتتح ثلاثية المنتخب الألماني (رويترز) - رونالدو بعد افتتاحه رباعية البرتغال (أ.ف.ب)
كريم ديميرباي (يسار) يفتتح ثلاثية المنتخب الألماني (رويترز) - رونالدو بعد افتتاحه رباعية البرتغال (أ.ف.ب)

أفلت المنتخب التشيلي لكرة القدم من كمين المنتخب الأسترالي وتعادل معه 1 - 1 أمس، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية بكأس القارات المقامة حاليا بروسيا. وتقدم المنتخب الأسترالي بهدف سجله جيمس ترويسي في الدقيقة الـ42، قبل أن يتعادل المنتخب التشيلي عن طريق مارتن رودريجيز في الدقيقة الـ67 ورفع المنتخب التشيلي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني، كما رفع المنتخب الأسترالي رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث. وبهذا التعادل تأهل المنتخب التشيلي بصفته ثاني المجموعة الثانية خلف المنتخب الألماني، الذي رفع رصيده إلى سبع نقاط وتصدر المجموعة بعد أن تغلب على المنتخب الكاميروني 3 – 1، في حين ودع منتخبا أستراليا والكاميرون منافسات البطولة. ومن المقرر أن يلتقي المنتخب التشيلي مع نظيره البرتغالي، في حين يلتقي المنتخب الألماني مع المنتخب المكسيكي في الدور قبل النهائي من البطولة.
* البرتغال × نيوزيلندا
ربما سيكون لمنتخب نيوزيلندا تأثير على محصلة كأس القارات في النهاية رغم خروج الفريق مبكراً من البطولة المقامة في روسيا. وودّع منتخب نيوزيلندا البطولة بعد خسارته في جميع مبارياته الثلاث، لكنه نال الاحترام، حيث لم يشأ فرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي المخاطرة في مواجهتهم.
وجاءت هزيمة نيوزلندا بصعوبة أمام المكسيك 1/ 2 لتقنع سانتوس بأنه ينبغي عليه الدفع بأفضل لاعبيه في مواجهة نيوزلندا، بما في ذلك كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم، من أجل تأمين العبور للمربع الذهبي. ورغم حاجة الفريق البرتغالي لنقطة واحدة أمام نيوزيلندا في المجموعة الأولى، فقد قرر سانتوس المخاطرة بلاعبين، هما المدافع بيبي ولاعب الوسط برناردو سيلفا حيث تلقى كل منهما بطاقة صفراء، وكانا يواجهان شبح الإيقاف حال حصولهما على إنذار جديد. وقام الفريق البرتغالي بالمهمة على أكمل وجه واكتسح نظيره النيوزيلندي برباعية نظيفة في سان بطرسبرغ، لكن رغم ذلك فإن احترام سانتوس لنيوزيلندا جاء بثمن باهظ.
الفريق البرتغالي سيفتقد جهود بيبي في المربع الذهبي بعد تلقيه الإنذار الثاني في البطولة. وقرر سانتوس الدفع بمدافع ريال مدريد منذ البداية من أجل إيقاف مفاتيح الخطورة لدى نيوزيلندا في الألعاب الهوائية، وبمرور الوقت تأخر المدرب في سحب بيبي، رغم تقدم فريقه 2/ صفر، حيث كان يرى وجود خطورة محتملة لدى الخصم. وأشار سانتوس إلى أن «لويس نيتو كان يجري عملية الإحماء، كنا نخطط للدفع به مكان بيبي عند حسم النتيجة، هدفي كان استبدال بيبي لكننا عانينا من بداية صعبة للشوط الثاني». وبعد ارتكابه مخالفة تلقى بيبي البطاقة الصفراء، وهو ما علق عليه سانتوس بالقول: «إذا كنت أعرف أن ذلك سيحدث كنتُ سأقوم بتغيره قبل ذلك». غياب بيبي عن المربع الذهبي قد يكون له ثمن باهظ للبرتغال، في ظل مساعي الفريق لضم لقب كأس القارات إلى لقب كأس الأمم الأوروبية.
ومن جانبه، رأى أنتوني هودسون مدرب نيوزلندا أن قرار سانتوس بالدفع بأمثال رونالدو وبيبي منذ البداية هو إشارة على أن فريقه لم يعد بالخصم الذي يستهان به. وقال هودسون: «هي إشارة كبيرة للفريق صاحب المركز الـ95 في التصنيف العالمي». ودفعت نيوزلندا الثمن في النهاية إذ إن الفريق بعد تأخره صفر/ 2 ظل يحاول السعي لمبادلة خصمه البرتغالي الهجمات. وأوضح هودسون «كان من الممكن أن نحاول إبقاء النتيجة على ما هي عليه»، ولكن المدرب الإنجليزي سحب المدافع اندرو دورانتي ولعب بثلاثة مهاجمين، وقال: «لقد دفعنا الثمن في النهاية».
رونالدو الذي سجل الهدف الأول للبرتغال من ضربة جزاء وحصل على لقب رجل المباراة للمرة الثالثة على التوالي، قال: «نشعر بالثقة وبصرف النظر عن منافسنا في المربع الذهبي فإننا نتطلع للفوز». ورفعت البرتغال رصيدها إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المكسيك التي تغلبت على روسيا 2 - 1 لتلحق ببطلة أوروبا لقبل النهائي. ووضع رونالدو الهداف التاريخي للبرتغال وأفضل لاعب في العالم أربع مرات منتخب بلاده في المقدمة بركلة جزاء في الدقيقة 33 ليحرز هدفه 75 بقميص المنتخب. وعزز برناردو سيلفا النتيجة بعدها بأربع دقائق عندما تابع تمريرة عرضية ليسدد كرة منخفضة في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
وأضاف أندريه سيلفا الهدف الثالث لمنتخب البرتغال، والثامن له في 11 مباراة، بتسديدة رائعة في الزاوية البعيدة من داخل منطقة الجزاء قبل النهاية بعشر دقائق. ونجح ناني، الذي شارك بدلا من رونالدو في الشوط الثاني وحمل شارة القيادة بدلا منه، في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وظهرت بطلة أوروبا بشكل جيد وفعال ولم تتعرض لأي خطر رغم البداية البطيئة. ولم تكن كل الأنباء جيدة بالنسبة للبرتغال حيث أصيب برناردو سيلفا وغادر الملعب في الشوط الثاني بينما تسبب تدخل متهور في حصول المدافع المخضرم بيبي على إنذار هو الثاني له في البطولة ليغيب عن مباراة قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل. وقال سانتوس مدرب البرتغال: «كانت مباراة غريبة. استطعنا الهيمنة عليها لكنهم صنعوا لنا بعض المشكلات ولو نجحوا في جعل النتيجة 2 - 1 لكانت الأمور تعقدت».
وتألق ستيفان مارينوفيتش حارس نيوزيلندا، الذي ساعد أونترهاخينغ في التأهل من دوري الدرجة الرابعة الألماني، الموسم الماضي، في الشوط الثاني. وبدا بطل الأوقيانوس بعيداً عن تشكيل أي خطورة على البرتغال لينهي مشاركته الرابعة في البطولة دون الفوز في أي مباراة خلال مشاركاته في البطولة إجمالاً حيث خسر 11 بين 12 مباراة واكتفى بتعادل واحد.
وتتذيل نيوزيلندا المجموعة دون رصيد من النقاط. ورغم ذلك كان هودسون مدرب نيوزيلندا فخوراً بفريقه الذي لم يلجأ للدفاع في الشوط الثاني. وقال للصحافيين: «ندرك أننا قدمنا بعض الأداء الجيد في بعض الفترات. لم نتوقف أبداً. صنعنا عدة فرص ووضعناهم تحت ضغط وكان يمكننا الظهور بشكل أفضل في هذه البطولة. هذا الفريق يسير في الطريق الصحيح، لأنه يملك شخصية رائعة وثقة كبيرة ومجموعة من اللاعبين الشبان الذين يتحركون في الطريق الصحيح».
وسنحت أول فرصة خطيرة للبرتغال في المباراة عندما ارتدَّت ضربة رأس من رونالدو من العارضة في الدقيقة 26. وتقدمت البرتغال عندما سقط دانيلو داخل منطقة الجزاء بعد تدخل من قبل اثنين من المدافعين، ليحتسب الحكم ركلة جزاء دون الحاجة للاستعانة بحكم الفيديو ليسجل رونالدو أول الأهداف. وبعدها بأربع دقائق تلقى إليزيو تمريرة ذكية من ريكاردو كواريسما في الناحية اليسرى ليعيدها إلى الوسط ليتابعها برناردو سيلفا في الشباك رغم تعرضه لضربة في كاحله. وأنقذ مارينوفيتش عدة فرص من رونالدو وأندريه سيلفا وناني لكنه لم ينجح في منع هدفي سيلفا وناني المتأخرين. وهذا هو الهدف الدولي رقم 25 لناني.
* روسيا × المكسيك
استفاد هيرفينغ لوزانو من دفاع سيئ لروسيا ليحرز هدفاً رائعاً منح المكسيك الفوز 2 - 1 على البلد المضيف الذي ودَّع كأس القارات. ولم يستطع الحارس ايغور اكينفييف قراءة الموقف بعدما أبعد هيكتور هيريرا كرة لمسافة 80 متراً من منطقة جزاء المكسيك بعد سبع دقائق على بداية الشوط الثاني. وسقطت الكرة على بعد 25 متراً من مرمى روسيا وتردد اكينفييف ودفاعه ليصل لوزانو أولا إلى الكرة ويضعها برأسه من فوق الحارس داخل المرمى ليضمن بطل اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) الوصول للدور قبل النهائي. وعززت روسيا آمال جماهيرها عندما تقدمت في الشوط الأول عبر ألكسندر ساميدوف لكن نستور اراوخو أدرك التعادل سريعاً بعد مرور نصف ساعة من اللعب.
وخروج روسيا المبكر هو ضربة أخرى للبلد الذي سيستضيف كأس العالم في العام المقبل بعد وداع بطولة أوروبا العام الماضي من دور المجموعات عندما فشلت في الفوز بأي مباراة. وانتهت آمال روسيا في الدقيقة 68 بعد طرد يوري جيركوف، وتفادت روسيا المزيد من الإحراج عندما ألغى حكم الفيديو هدفا ثالثا للمكسيك. وتمت الاستعانة بالإعادة التلفزيونية في الدقيقة 17 بعد سقوط فيدور سمولوف مهاجم روسيا داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع اراوخو لكن الحكم قرر عدم احتساب ركلة جزاء.
وسيطرت المكسيك على اللعب مبكرا، لكن روسيا هي من تقدمت عندما سدد ساميدوف كرة داخل مرمى جويرمو أوتشوا من داخل منطقة الجزاء، بعدما فشل دفاع المكسيك في إبعاد الكرة ولم يستطع ألكسندر اروخين تسديد الكرة. وأدرك المدافع اراوخو التعادل للمكسيك بضربة رأس من فوق الحارس. وشعرت الجماهير أن روسيا ربما أهدرت فرصة الصعود، وجاء هدف لوزانو ليؤكد مخاوفها.
وساند ستانيسلاف تشيرتشيسوف مدرب روسيا وحارس المنتخب السابق الحارس اكينفييف. وقال للصحافيين: «كل حارس مرمى معرض لارتكاب الأخطاء، وهذا أمر تستطيع التعامل معه. الحياة تستمر وهذه رياضة، وأنا مقتنع أنه سيستمر في المنتخب، وسيدخل السعادة على الجماهير». وتابع: «المشاعر تسيطر على الجميع، وهذا ليس الوقت للتوصل إلى أي استنتاجات. يحدوني الأمل أن يستفيد اللاعبون من هذا الأمر للنضج والتطور».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».