البيشي يطالب بصلاحيات كاملة في الاتفاق

الراشد يبدي انزعاجه من ديون الـ10 ملايين

البيشي يطالب  بصلاحيات كاملة في الاتفاق
TT

البيشي يطالب بصلاحيات كاملة في الاتفاق

البيشي يطالب  بصلاحيات كاملة في الاتفاق

طالب سياف البيشي مدير الكرة الجديد في فريق الاتفاق بمنحه صلاحيات كاملة من أجل إعادة تنظيم العمل الإداري في الفريق، واعتماد مبدأ الثواب والعقاب من خلال مكافأة اللاعبين المنضبطين في المعسكرات الإعدادية وكذلك التي تسبق المباريات، وتغليظ عقوبات على غير الملتزمين بالتعليمات مهما كانت نجوميتهم.
يأتي ذلك بعد أن قررت الإدارة الاستجابة للمطالبات الإدارية الواسعة لإحداث نقلة كبيرة في الجانب الإداري للفريق، حيث اعتبرت أن وجود المدير السابق محمد الدوسري كان له أثر سلبي على نتائج الفريق في الموسم الماضي، وخصوصا فيما يتعلق بضعف خبرته في الجانب الفني مما يسمح له بالنقاش المباشر مع مدرب الفريق، إضافة إلى تكوين علاقة إيجابية مع جميع اللاعبين.
وكان الدوسري قد انتقل من مهمة إدارة الفريق إلى لجنة كرة القدم وهي لا تتدخل بشكل مباشر بالأمور التي تخص الفريق مباشرة، بل توصل مرئياتها وتوصياتها للإدارة التي تقرر ما إذا كان من المناسب الأخذ بها أو تجاهلها.
وعلى صعيد متصل، رشح المدرب الجديد الصربي ميودراغ جيسيك عددا من اللاعبين للاحتراف في صفوف الفريق الأول في الموسم المقبل ليتم ضم ملفات هؤلاء اللاعبين لمجموعة أخرى من اللاعبين يتجاوز عددهم 10 لاعبين بهدف اختيار لاعبين فقط لدعم الفريق، إضافة إلى الثنائي الكاميروني أمينو بوبا المستمر منذ الموسم الماضي، والعراقي أحمد إبراهيم الذي تم الاتفاق معه مؤخرا للعب في صفوف الاتفاق لموسم واحد فقط.
وعلى صعيد متصل، اعتبر رئيس هيئة أعضاء شرف الاتفاق عبد الرحمن الراشد وجود ديون على النادي تصل إلى 10 ملايين ريال أمرا مزعجا للغاية.
وبين أن الشرفيين يقفون مع الإدارة وقد تم تجديد الثقة في الرئيس خالد الدبل ومجلس إدارته للعمل على تجاوز الأخطاء التي حصلت في الموسم الماضي من حيث التعاقدات والمصاريف وغيرها التي أثرت سلبا على النتائج، مؤكدا أن هناك تفاؤلا بمستقبل أفضل للاتفاق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».