الهلال يبحث عن حارس مرمى أجنبي

واصل مفاوضاته مع الإماراتيين لكسر عقد خريبين

عمر خريبين («الشرق الأوسط»)
عمر خريبين («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال يبحث عن حارس مرمى أجنبي

عمر خريبين («الشرق الأوسط»)
عمر خريبين («الشرق الأوسط»)

علمت «الشرق الأوسط» بأن إدارة نادي الهلال بالتنسيق مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز قررت التعاقد مع حارس مرمى أجنبي لتقوية مركز الحراسة في الفريق الأول مستفيدة بذلك من قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي تم اعتماده ظهر أمس، فيما لا تزال الإدارة والجهاز الفني يتدارسان في المركز الذي سيشغله المحترف الأجنبي السادس والذي يتراوح بين خط الدفاع ومنطقة الوسط وصانع اللعب.
من ناحية أخرى، بدأ المسؤولون في نادي الهلال العمل على تسريع وتيرة المفاوضات مع نظرائهم في نادي الظفرة الإماراتي لدفع الشرط الجزائي مقابل انتقال النجم السوري عمر خريبين نهائيا إلى صفوف الفريق السعودي، حيث حضر تركي المسند مدير الاحتراف بالنادي الأزرق والتقى مسؤولي النادي الإماراتي أمس.
من ناحية أخرى، أنهت إدارة نادي الهلال إجراءات التعاقد مع المدافع علي البليهي (28 سنة) القادم من نادي الفتح لثلاث سنوات مقابل 4.5 مليون ريال منها أربعة ملايين لنادي الفتح ونصف المليون للاعب في صفقة تكفل بجميع تكاليفها الأمير نواف بن سعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، وشهد التوقيع الذي تم بنادي الهلال حضور مدير إدارة كرة القدم بالنادي فهد المفرج والوسيط في الصفقة رفيع الشهراني.
في شأن آخر، وصل للرياض اللاعب ياسر الشهراني بعد أن خضع في أحد المراكز الطبية المتقدمة لبرنامج تأهيلي بعد الجراحة التي أجراها في فرنسا مطلع شهر أبريل (نيسان) الماضي وسيرافق الشهراني الفريق في معسكر الفريق الخارجي الذي سيقام في النمسا في الثالث من يوليو (تموز) المقبل لاستكمال البرنامج التأهيلي في مرحلته الأخيرة. وفي الجانب الآخر أقام اللاعب مجاهد المنيع في أحد المراكز الطبية المتقدمة (غي دلي) لمواصلة برنامجه التأهيلي قبل الانضمام إلى المغادرين لمعسكر النمسا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».