ارتفاع طلبات إعانة البطالة في أميركا لا يؤرق سوق العمل

ارتفاع طلبات إعانة البطالة في أميركا  لا يؤرق سوق العمل
TT

ارتفاع طلبات إعانة البطالة في أميركا لا يؤرق سوق العمل

ارتفاع طلبات إعانة البطالة في أميركا  لا يؤرق سوق العمل

زاد عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة قليلا في الأسبوع الماضي، لكنه لا يزال عند مستويات تشير إلى قوة سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأميركية أمس (الخميس): إن طلبات إعانة البطالة الحكومية الجديدة زادت ثلاثة آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية، بلغ 241 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 17 من يونيو (حزيران) الحالي.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم زيادة طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى 240 ألف طلب في الأسبوع الماضي. وتم تعديل طلبات الأسبوع السابق برفعها ألف طلب إلى 238 ألف طلب، من مستواها السابق عند 237 ألفا.
ويقل عدد الطلبات عن مستوى 300 ألف المرتبط بقوة سوق العمل للأسبوع العشرين على التوالي في أطول موجة من نوعها منذ عام 1970.
وزاد: «متوسط أربعة أسابيع»، الذي يقدم صورة أدق لسوق العمل، بواقع 1500 طلب، إلى 244 ألفا و750 طلبا في الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ مطلع أبريل (نيسان).
ويرى الكثير من خبراء الاقتصاد، أن سوق العمل وصلت إلى حد التوظيف الكامل أو تقترب منه. وانخفض معدل البطالة في مايو (أيار) إلى 4.3 في المائة، وهو أدنى مستوى في 16 عاما.
وأظهر تقرير الأمس، أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا يتلقون إعانة البطالة بعد الأسبوع الأول زاد ثمانية آلاف طلب إلى 1.94 مليون للأسبوع المنتهي في العاشر من يونيو.
وظلت ما يطلق عليها «الطلبات المستمرة» دون مستوى المليونين للأسبوع العاشر على التوالي؛ مما يشير إلى تحسن سوق العمل.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.