موجز دولي ليوم الجمعة

موجز دولي ليوم الجمعة
TT

موجز دولي ليوم الجمعة

موجز دولي ليوم الجمعة

* جماعة مسلحة كولومبية وراء اختطاف صحافيين هولنديين
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أكدت جماعة جيش التحرير الوطني الكولومبية المتمردة أنها تقف وراء اختطاف صحافيين هولنديين اثنين، بحسب ما ذكرته الوكالة الألمانية نقلا عن صحيفة «إل سبيكتادور». وقالت الجماعة إنها احتجزت الصحافيين «كإجراء وقائي» وإنها تتحرى عما كان يعمله الصحافيان في منطقة نورتي دي سانتاندر. وأضافت أن ثمة مفاوضات جارية بالفعل لضمان إطلاق سراحهما بواسطة الكنيسة الكاثوليكية. وتردد أن الصحافيين ديرك بولت ويوجينيو فولندر فقدا يوم الاثنين، أثناء بحثهما عن والدة امرأة كولومبية تبناها زوجان هولنديان. ويعتقد أن جماعة جيش التحرير الوطني تضم ما بين 1500 و2000 مقاتل، وتنفذ غالبا عمليات خطف وتطالب بفديات كوسيلة لتمويل نفسها.
وبخلاف جماعة فارك اليسارية، لم توقع جماعة جيش التحرير الوطني اتفاق سلام مع الحكومة الكولومبية رغم أن مفاوضات تجرى حاليا بشأن ذلك.
* عدد سكان العالم سيصل إلى 9.8 مليار نسمة بحلول 2050
الأمم المتحدة - «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير للأمم المتحدة الأربعاء بأن عدد سكان العالم سيصبح 9.8 مليارات بحلول 2050 من 7.6 مليارات نسمة، على أن يتجاوز عدد السكان في الهند نظيره في الصين في غضون سبع سنوات فقط. ومن المتوقع أن تتجاوز نيجيريا الولايات المتحدة بحلول 2050 لتصبح ثالث أكثر دولة من حيث عدد السكان في العالم، بحسب تقرير أعدته هيئة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة.
بهذه الوتيرة، فإن إجمالي سكان العالم سيبلغ 8.6 مليار في 2030 و9.8 مليار في 2050 و11.2 مليار في 2100. وأضاف التقرير أن عدد المسنين في العالم سيزداد من 962 مليون شخص في العالم في 2017 إلى 2.1 مليار شخص في 2050 و3.1 مليار في 2100.
* باكستان: نتوقع من الحكومة الأفغانية الامتنان وليس العداء
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكرت سفيرة باكستان لدى الأمم المتحدة، مليحة لودهي، أمس الخميس، أن باكستان تستضيف أكثر من مليوني لاجئ أفغاني، مشيرة إلى أن بلادها تتوقع من الحكومة الأفغانية الامتنان وليس العداء. ونقلت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية عن لودهي التصريحات التي أدلت بها أثناء إلقاء خطابها أمام مجلس الأمن الدولي. وأشارت لودهي إلى أن «الملاذات الآمنة» الخاصة بحركة طالبان، تقع داخل أفغانستان وليس خارجها، وذلك لأن هناك مناطق كبيرة في البلاد تخضع حاليا لسيطرة طالبان. وكان بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية قال في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إن الجيش الباكستاني بدأ في إقامة سياج بطول الحدود الباكستانية الأفغانية بمناطق باجور ومهماند وكيبر، المعرضة لمحاولات تسلل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.