إصابة عدة أشخاص في قتال عنيف بشمال شرقي الكونغو

اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بشمال شرقي الكونغو بين الجيش ورجال ميليشيات (رويترز)
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بشمال شرقي الكونغو بين الجيش ورجال ميليشيات (رويترز)
TT

إصابة عدة أشخاص في قتال عنيف بشمال شرقي الكونغو

اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بشمال شرقي الكونغو بين الجيش ورجال ميليشيات (رويترز)
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بشمال شرقي الكونغو بين الجيش ورجال ميليشيات (رويترز)

قال سكان إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت بشمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم (الخميس) بين الجيش ورجال ميليشيات.
وأصيب عدة تلاميذ كانوا يؤدون امتحاناتهم نتيجة انفجار في مدرسة.
وقال الناشط المحلي تيدي كاتاليكو إن الاشتباكات في مدينة بيني ومحيطها بدأت بين الجيش الكونغولي وما يعتقد أنه تحالف جديد للجماعات المسلحة يطلق عليه (الحركة الوطنية للثوريين) نحو الساعة السابعة والنصف صباحاً مما دفع السكان المحليين للبقاء بمنازلهم.
وقال ناشط محلي آخر يدعى جلبرت كامبالي إن جثث ثلاثة من رجال الميليشيات كانت بالشارع في مكان غير بعيد عن مكتب رئيس البلدية.
وقال متحدث باسم الجيش في المنطقة: «الوضع ليس جيدا» لكنه رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وجاء القتال بعد فرار أكثر من 900 سجين، يشتبه في انتماء معظمهم لميليشيات، من السجن الرئيسي في بيني هذا الشهر في حلقة جديدة من سلسلة عمليات فرار جماعي سلطت الضوء على الوضع الأمني منذ رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي عن منصبه بنهاية ولايته الدستورية في ديسمبر (كانون الأول).
وقال أيضاً كاتاليكو وكامبالي إن مهاجمين غير معروفين استهدفوا مدرسة ثانوية بعبوة ناسفة مما أدى لإصابة عدة تلاميذ كانوا يؤدون امتحاناتهم.
وقال مصدر طبي إن ما لا يقل عن ثلاثة تلاميذ أصيبوا في انفجار المدرسة.
ويضم شرق الكونغو عشرات الجماعات المسلحة التي تستهدف السكان وتستغل احتياطيات المعادن. وتوفي الملايين بين عامي 1996 و2003 في صراع إقليمي نتيجة العنف والجوع والمرض.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.