اعتقال لاتيني بتهمة خطف وقتل مسلمة في فرجينيا

كانت تتجه نحو مطعم مجاور لتناول السحور بعد الصلاة في مسجد بضاحية دالاس

الضحية نابرة حسنين (17 عاماً)... (الشرق الأوسط»)
الضحية نابرة حسنين (17 عاماً)... (الشرق الأوسط»)
TT

اعتقال لاتيني بتهمة خطف وقتل مسلمة في فرجينيا

الضحية نابرة حسنين (17 عاماً)... (الشرق الأوسط»)
الضحية نابرة حسنين (17 عاماً)... (الشرق الأوسط»)

أعلنت شرطة مقاطعة فيرفاكس في ولاية فرجينيا، من ضواحي واشنطن العاصمة أمس الاثنين، اعتقال شاب لاتيني هو داروين مارتنيز نوريس (22 عاماً) بتهمة خطف فتاة مسلمة من أمام مسجد في المقاطعة، وقتلها. وأعلنت الشرطة أول من أمس، أنها عثرت على جثة الفتاة نابرة حسنين (17 عاماً) في بحيرة قريبة من المسجد. وأعلنت تفاصيل ما حدث، وأشارت إلى أن الفتاة كانت تتجه نحو مطعم مجاور لتناول السحور، بعد الصلاة في مسجد «آدامز» (مسجد ضاحية دالاس لكل المسلمين في أميركا) مع أربعة زميلات. وفي الطريق، بدأ المتهم في معاكستهن، وهربن منه نحو المسجد، إلا أنه لحق بالفتاة، وأجبرها على دخول سيارته.
أمس، قالت لصحيفة «واشنطن بوست» تاوني رايت، المتحدثة باسم شرطة المقاطعة، إنهم يحققون في هوية المتهم، وفي دوافعه. وقال مايكل جابمان، كبير شرطة المقاطعة: «لا أقدر على أن أفكر فيما هو أسوأ من فقدان بنت في يوم عيد الأب. أنا، أيضا، عندي بنت عمرها 17 عاماً». ونقلت الصحيفة تصريحات والدة الفتاة، وجاء فيها أنها قتلت بضربة عصا حديدية تستعمل في لعبة البيسبول. وقال شعيب حسن، من المسؤولين عن المسجد: «خلال شهر رمضان، يزيد عدد المصلين هنا. خاصة صلاة التراويح وما بعدها. عادة، يوجد مصلون هنا في منتصف الليل، أو في الثانية صباحا. وعند اقتراب وقت السحور، يذهب بعضهم إلى مطاعم مجاورة». وقال أرسلان افتكار، محامٍ، إنه وزوجته كانا قد خرجا من المسجد بعد منتصف الليل بقليل، وشاهدا فتيات خرجن من المسجد، وكن يتحدثن عن الذهاب إلى مطعم مجاور لتناول وجبة السحور. وكن يلبسن عباءات.
وقال رضوان جاكا، مدير المركز: «نحس بحزن عاصف، وتنفطر قلوبنا على ما حدث، وتحس الجالية الإسلامية هنا بمصيبة وقعت عليها. هذا وقت تضامننا، ووقت صلواتنا، ووقت المحافظة على سلامة أولادنا وبناتنا».
مسجد «آدامز» واحد من أكبر المساجد في منطقة واشنطن، وله 11 فرعا في المنطقة. ويتسع لقرابة ألف مصلى. وكتبت عنه صحف، ونقلت قنوات تلفزيونية أخباراً إيجابية كثيرة عنه، خاصة زيارات مسؤولين أميركيين كبار له، منهم، في العام الماضي، جون كيري، وزير الخارجية السابق، الذي كان استضافه محمد ماجد، إمام المسجد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.