العثور على جثث بحارة أميركيين فقدوا قبالة السواحل اليابانية

قائد الأسطول السابع الأميركي (أ.ف.ب)
قائد الأسطول السابع الأميركي (أ.ف.ب)
TT

العثور على جثث بحارة أميركيين فقدوا قبالة السواحل اليابانية

قائد الأسطول السابع الأميركي (أ.ف.ب)
قائد الأسطول السابع الأميركي (أ.ف.ب)

قال الأسطول السابع الأميركي، اليوم (الأحد)، إن الغواصين عثروا على جثث عدد من البحارة الذين فُقِدوا بعد تصادم المدمرة «فيتزجيرالد» مع سفينة حاويات داخل غرف غمرتها المياه على متن المدمِّرَة.
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أنه تم العثور على جثث البحارة السبعة المفقودين.
وقال الأسطول السابع في بيان: «تمكَّن الغواصون من الدخول وعثروا على عدد من الجثث».
وذكر في بيان سابق أن الجثث نُقِلت إلى مستشفى تابع للبحرية الأميركية حيث سيجري التعرف عليها، واصطدمت المدمرة «فيتزجيرالد» بسفينة تجارية ترفع علم الفلبين على بعد نحو 56 ميلاً بحريّاً من جنوب غربي مدينة يوكوسوكا اليابانية في وقت مبكر، أمس (السبت). وحجم السفينة التجارية يزيد على ثلاثة أمثال المدمرة.
وقالت البحرية الأميركية إن ثلاثة مصابين نُقِلوا إلى مستشفى تابع لها في يوكوسوكا، بينهم قائد المدمرة برايس بنسون الذي أشارت التقارير إلى أن حالته مستقرة.
وأضافت أن الاثنين الآخرين يتلقيان علاجاً من تمزقات وكدمات.
وقال قائد الأسطول السابع اليوم إن المدمرة شارفت على الغرق بعد أن أحدث التصادم شقّاً في جسم المدمرة.
وقال الأميرال جوزيف أوكوين في مؤتمر صحافي في قاعدة يوكوسوكا البحرية: «التلف كان بالغاً. كان هناك شق كبير تحت المياه»، مضيفاً أن جهوداً مضنية بذلها الطاقم أسهمت في إنقاذ المدمرة.
وذكر أوكوين أنه يمكن إنقاذ المدمرة لكن عملية الإصلاح ستستغرق شهوراً على الأرجح مضيفاً: «نأمل أن تستغرق أقل من عام. سوف ترون عودة المدمرة (فيتزجيرالد)».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».