* خفر السواحل الإيطالية ينقذ 2500 مهاجر في البحر المتوسط
روما - «الشرق الأوسط»: أنقذ خفر السواحل الإيطالية أكثر من 2500 مهاجر كانوا على متن قوارب غير صالحة للإبحار في البحر المتوسط. وكان خفر السواحل قام بـ18 عملية إنقاذ مختلفة جرى خلالها انتشال نحو 2000 مهاجر، وذكرت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية، أن خفر السواحل قام ليلة الجمعة-السبت الماضية بعمليات أخرى، مشيرة إلى أن إجمالي ما تم إنقاذه في غضون 24 ساعة بلغ 2550 شخصا. من جانبها كتبت منظمة «أطباء بلا حدود» على «تويتر» أنها أنقذت قاربا مطاطيا «مليئا بأناس خائفين». وإلى جانب خفر السواحل الإيطالية، شارك في عمليات الإنقاذ، منظمات غير حكومية ووكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سلاح البحرية الإيطالية. ولم يتم الإعلان عن سقوط قتلى أو مفقودين، وحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء رحلتهم البحرية إلى أوروبا، بلغ منذ بداية العام الجاري 1800 شخص.
* انتقادات للسياسة «الانعزالية» لدول في الاتحاد الأوروبي
برلين - «الشرق الأوسط»: انتقد رئيس الوزراء الإستوني، يوي راتاس، السياسة الانعزالية التي تنتهجها عدة دول في الاتحاد الأوروبي. وطالب راتاس، في تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة أمس السبت، بتطبيق ما تم الاتفاق عليه بشأن إعادة توزيع اللاجئين الذين وصلوا إلى اليونان وإيطاليا على باقي الدول في الاتحاد الأوروبي. وتأتي تصريحات راتاس على خلفية موقف بولندا والمجر والتشيك، الرافض لتطبيق برنامج إعادة توزيع اللاجئين الذي اتفق عليه الاتحاد الأوروبي. وقال راتاس: «إذا فعلت كل دولة ما يحلو لها، فلن يكون هناك اتحاد أوروبي». يذكر أن المفوضية الأوروبية بدأت الأسبوع الماضي إجراءات ضد الدول الثلاث لانتهاكها اتفاق أوروبي.
* رجل أعمال برازيلي يكرر اتهاماته للرئيس تامر
ساوباولو - «الشرق الأوسط»: كرر جوسلي باتيستا، مالك مجموعة الصناعات الغذائية العملاقة «جي بي إس» الذي أضعفت إفادته الرئيس البرازيلي ميشال تامر من قبل، خلال إدلائه بشهادة في برازيليا، اتهاماته بالفساد في أعلى دوائر الدولة، وفق الموقع الإلكتروني «جي - 1». وكان باتيستا رئيس المجموعة التي تنتج اللحوم، سبب هزة سياسية في منتصف مايو (أيار) بتسليمه السلطات تسجيلا صوتيا يدين تامر مباشرة. ويبدو الرئيس في تصريحات سجلت من دون علمه أنه يوافق على شراء صمت نائب سابق مسجون حاليا. وقال محامي باتيستا، في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني، حسب تقرير الوكالة الفرنسية، إن موكله وخلال جلسة أمام الشرطة الفيدرالية أول من أمس (الجمعة) «أكد ما أدلى به في إطار اتفاق التعاون، صحة الوقائع وكل ما قيل وتم إثباته».
* القضاء الفنزويلي يرد دعوى ضد قضاة موالين للحكومة
كراكاس - «الشرق الأوسط»: ردت المحكمة العليا الفنزويلية طلب المدعية العامة لويزا أورتيغا بملاحقة قضاة متهمين بمحاباة الرئيس نيكولاس مادورو الذي يتشبث بالسلطة في مواجهة أعمال عنف دامية. وكانت أورتيغا، الشخصية الأبرز في مواجهة مادورو في الأزمة، ادعت ضد ثمانية من قضاة المحكمة العليا. وأثار موقفها ضد الرئيس الاشتراكي تكهنات بشأن تحول في السلطة الحاكمة قد يؤدي إلى رحيل مادورو. إلا أن الرئيس لا يزال يحظى بولاء الجيش وهو يواجه دعوات من المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة لإزاحته عن الحكم. واتهمت أورتيغا القضاة، كما ذكرت الوكالة الفرنسية بـ«بانتهاك الدستور».
وكان القاضي مايكل مورينو أصدر حكما أول من أمس (الجمعة) برد الدعوى لغياب الدليل، بحسب بيان للمحكمة.