رونالدو ورفاقه يستهلون رحلة البحث عن إنجاز آخر أمام المكسيك اليوم

صحوة تشيلي تتحدى المجهول في مواجهة الكاميرون بكأس القارات

منتخب تشيلي يعول على خبرة النجم المتألق فيدال (رويترز) - المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو يتحدى الطموح المكسيكي (أ.ف.ب) - هيرنانديز الهداف التاريخي للمنتخب المكسيكي (أ.ب)
منتخب تشيلي يعول على خبرة النجم المتألق فيدال (رويترز) - المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو يتحدى الطموح المكسيكي (أ.ف.ب) - هيرنانديز الهداف التاريخي للمنتخب المكسيكي (أ.ب)
TT

رونالدو ورفاقه يستهلون رحلة البحث عن إنجاز آخر أمام المكسيك اليوم

منتخب تشيلي يعول على خبرة النجم المتألق فيدال (رويترز) - المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو يتحدى الطموح المكسيكي (أ.ف.ب) - هيرنانديز الهداف التاريخي للمنتخب المكسيكي (أ.ب)
منتخب تشيلي يعول على خبرة النجم المتألق فيدال (رويترز) - المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو يتحدى الطموح المكسيكي (أ.ف.ب) - هيرنانديز الهداف التاريخي للمنتخب المكسيكي (أ.ب)

يستهل المنتخب البرتغالي مشاركاته في بطولات كأس القارات لكرة القدم بواحدة من أصعب المواجهات عندما يلتقي نظيره المكسيكي اليوم ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور الأول للنسخة العاشرة من البطولة والمقامة حاليا في روسيا. وعلى ملعب «أوتكريتيي أرينا» في موسكو، تعود تشيلي والكاميرون بالذاكرة إلى عام 1998 عندما يفتتحان منافسات المجموعة الثانية التي تضم ألمانيا بطلة العالم وأستراليا بطلة آسيا.
البرتغال - المكسيك
ولم يكن المنتخب البرتغالي بطل أوروبا يتمنى بالطبع أن تكون ضربة البداية بالنسبة له في بطولات كأس القارات أمام المنتخب المكسيكي العنيد الذي يتميز في هذه البطولة بأنه الوحيد من بين جميع المنتخبات المشاركة في هذه النسخة الذي سبق له الفوز بلقب كأس القارات. كما تمثل المباراة بين الفريقين اليوم بمدينة كازان واحدة من المواجهات المبكرة في هذه البطولة والتي تصلح لتكون نهائيا للبطولة حيث يحظى كل من الفريقين بترشيحات كبيرة للمنافسة على اللقب. وتتجه معظم الأنظار في هذه المباراة صوب اللاعب البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو نجم هجوم ريال مدريد الإسباني حيث أثار اللاعب جدلا كبيرا الجمعة بتصريحاته عن رغبته في الرحيل عن الريال بعد الاتهامات الموجهة إليه من سلطات الضرائب الإسبانية بالتهرب الضريبي.
ولكن رونالدو قد يلقي بكل هذه الأمور خلف ظهره لتتويج مسيرته مع المنتخب البرتغالي بلقب آخر بعد عام واحد من قيادة الفريق للفوز بلقبه الأول في البطولات الكبيرة عبر بطولة كأس أمم أوروبا الماضية (يورو 2016) بفرنسا. واضطرت الإصابة رونالدو للخروج بعد دقائق قليلة من بداية المباراة النهائية ليورو 2016 لكن اللاعب استفاد بشدة من سياسة المداورة التي اتبعها الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال بين لاعبيه حيث حصل رونالدو على قسط من الراحة في وسط الموسم المنقضي. وساهمت هذه الراحة في ظهور رونالد بشكل رائع في نهاية الموسم المنقضي حيث لعب دورا بارزا في فوز الفريق بثنائي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1958، ويتطلع رونالدو حاليا إلى تتويج مستواه الرائع في العام الحالي بلقب جديد مع المنتخب البرتغالي ليكون اللقب العالمي الأول للفريق.
وبعدما سجل 18 هدفا في آخر 11 مباراة خاضها سواء مع الريال في الموسم المنقضي أو مع المنتخب البرتغالي الذي تغلب على نظيره اللاتفي 3 - صفر في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2018، يسعى رونالدو الآن للرد على ما تردد بشأن معاناته من الإجهاد والإنهاك بعد الموسم الطويل الشاق. وسجل رونالدو هدفين لفريقه في مباراة لاتفيا لكنه يحتاج إلى بذل جهد أكبر لهز شباك المنتخب المكسيكي العنيد في مباراة اليوم. ومع فوز رونالدو بلقبي الدوري الإسباني ودوري الأبطال مع الريال، اقترب اللاعب كثيرا من إحراز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته الكروية حتى الآن. ولكن الفوز مع منتخب بلاده بكأس القارات قد يحسم الكرة الذهبية تماما لرونالدو بغض النظر عما يمكن لمنافسيه تقديمه.
ورغم هذا، سيواجه رونالدو والمنتخب البرتغالي الذي يخوض البطولة للمرة الأولى اختبارا في غاية الصعوبة أمام فريق سبق له الفوز بلقب كأس القارات كما يخوض البطولة للمرة السابعة من بين عشر نسخ أقيمت حتى الآن. ويخوض المنتخب المكسيكي، الفائز باللقب في 1999، فعاليات هذه النسخة بصفوف شبه مكتملة حيث استدعى مدربه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو كتيبة المحترفين بالأندية الأوروبية للمشاركة في هذه البطولة. ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم خافيير (تشتشاريتو) هيرنانديز مهاجم باير ليفركوزن الألماني والهداف التاريخي للمنتخب المكسيكي وزميله كارلوس فيلا مهاجم ريال سوسييداد الإسباني وراؤول خيمينيز مهاجم بنفيكا البرتغالي.
ويتمتع المنتخب المكسيكي بقدر هائل من الخبرة لدى لاعبيه وفي مقدمتهم المدافع المخضرم رافاييل ماركيز (38 عاما) نجم أطلس المكسيكي الذي قد يغيب عن مباراة اليوم بسبب الإصابة في الظهر، وقد يشارك في جزء من المباراة. ويتميز ماركيز بأنه الوحيد من بين جميع اللاعبين الذين يشاركون في هذه النسخة الذي سبق له الفوز بلقب البطولة، حيث توج باللقب مع المنتخب المكسيكي في 1999.
ويعول أوسوريو كثيرا في مواجهة المنتخب البرتغالي اليوم على نجومه المحترفين بأوروبا وخاصة الثلاثي ميجيل لايون وهيكتور هيريرا لاعبي بورتو البرتغالي وخيمينيز مهاجم بنفيكا البرتغالي. ويخوض المنتخب المكسيكي مباراة اليوم بطموح هائل في ظل سيطرته على اللعبة في منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) مؤخرا وفوزه بلقب بطولة الكأس الذهبية لأمم اتحاد كونكاكاف، إضافة لتصدره تصفيات المنطقة المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا.
تشيلي - الكاميرون
يواجه آرتورو فيدال وزملاؤه في منتخب تشيلي لكرة القدم تحديا مع المجهول عندما يلتقي الفريق نظيره الكاميروني اليوم في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس القارات. ومع وجود المنتخب الألماني حامل اللقب العالمي في هذه المجموعة، حيث يلتقي نظيره الأسترالي غدا في نفس المجموعة، تمثل المباراة المرتقبة اليوم بين منتخبي تشيلي (لا روخا) والكاميرون (الأسود غير المروضة) بمثابة ضربة البداية في السباق على المركز الثاني. ورغم مشاركة المنتخب الألماني (مانشافت) في البطولة بفريق يعتمد بشكل أساسي على العناصر الشابة والوجوه الجديدة، تدرك باقي منتخبات المجموعة أن المانشافت لا يزال مرشحا بقوة للعبور إلى المربع الذهبي للبطولة. ولهذا، يرفع المنتخبان الكاميروني بطل أفريقيا والتشيلي بطل أميركا الجنوبية شعار «لا بديل عن الفوز» في مباراة اليوم، حيث يمنح الفوز في هذه المباراة صاحبه فرصة كبيرة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى المربع الذهبي للبطولة.
وعلى عكس ما يوحي به سجل الفريقين في البطولة، تصب معظم الترشيحات في مباراة اليوم في مصلحة المنتخب التشيلي الذي يخوض البطولة للمرة الأولى، فيما يخوض المنتخب الكاميروني البطولة للمرة الثالثة في تاريخه. وفيما يبدو المنتخب الكاميروني أكثر خبرة بالمشاركة في البطولة، ترجح خبرة اللاعبين كفة المنتخب التشيلي الذي يخوض البطولة بصفوف مكتملة وعامرة بنجوم «الجيل الذهبي» الحالي للفريق والذي أحرز اللقب في آخر نسختين من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) وذلك في عامي 2015 و2016.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الكاميروني البطولة بفريق يبدو مجهولا لباقي المشاركين ولا يضم سوى القليل من الأسماء التي تبدو معروفة نسبيا. وكان المنتخب الكاميروني اعتمد على عناصر الصف الثاني في فوزه بلقب كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الحالي وذلك في ظل اعتذار عدد من النجوم الكبار عن عدم المشاركة في البطولة. كما يعتمد الفريق هذه المرة في كأس القارات على الكثير من العناصر التي لا تحظى بالشهرة على عكس ما كان عليه الحال في مشاركتي الفريق السابقتين بالبطولة اللتين اعتمد فيهما على مجموعة كبيرة من المحترفين في أوروبا. ولهذا، سيكون التحدي الكبير الذي يواجه منتخب تشيلي في مباراة اليوم هو كيفية التعامل مع «المجهول» في صفوف الكاميرون لا سيما أن كلا من الفريقين سيواجه اختبارا أكثر صعوبة في المباراتين التاليتين أمام منتخبي أستراليا وألمانيا.
ولكن الكثير من العوامل الأخرى تدعم منتخب تشيلي في هذه المواجهة، حيث عرف هذا الجيل الذهبي للفريق الطريق غلى منصات التتويج في البطولات الكبيرة للمرة الأولى من خلال لقبي كوبا أميركا 2015 و2016، مما يجعل الفريق متعطشا لإحراز أول لقب عالمي لبلاده من خلال كأس القارات الحالية في روسيا. كما يعتمد منتخب تشيلي على مجموعة رائعة من اللاعبين تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي. ويبرز من هؤلاء اللاعبين النجم الكبير أليكسيس سانشيز مهاجم آرسنال الإنجليزي الذي يحتاج لإحراز هدف واحد فقط من أجل الانفراد بلقب الهداف التاريخي للفريق حيث يتساوى مع النجم الكبير السابق مارسيلو سالاس في رصيد الأهداف الدولية مع الفريق برصيد 37 هدفا لكل منهما.
كما يعتمد منتخب تشيلي على خبرة النجم المتألق أرتورو فيدال لاعب بايرن ميونيخ الألماني والهداف الخطير إدواردو فارغاس فيما يعاني الفريق من غياب حارس مرماه المخضرم كلاوديو برافو عن مباراة اليوم بسبب الإصابة. وفي المقابل، يبرز من لاعبي المنتخب الكاميروني كريستيان باسوغوغ المحترف في الدوري الصيني ولذي كان أحد أبرز نجوم الفريق في كأس الأمم الأفريقية خلال يناير (كانون الثاني) الماضي. وانتقل باسوغوغ إلى هينان جياني الصيني في فبراير (شباط) الماضي بعدما تألق مع ويلمنجتون الأميركي ثم آلبورغ الدنماركي. ويتطلع اللاعب إلى مزيد من التألق مع منتخب بلاده لتأكيد إمكاناته العالية وقيادة الفريق إلى مفاجأة جديدة امتدادا للمفاجأة التي فجرها في كأس أفريقيا.
كما يعلق البلجيكي هوغو بروس المدير الفني للفريق أملا كبيرا على المدافع نغادو نجادجي وحارس المرمى فابريس أوندوا في إيقاف خطورة الهجوم التشيلي، خاصة أن أوندوا لعب دورا أساسيا في فوز الفريق باللقب الأفريقي قبل أقل من خمسة أشهر. والتقى المنتخبان التشيلي والكاميروني مرة واحدة سابقة حيث تعادلا 1 - 1 في بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».