السجن 20 عاماً لأميركي خطط لحرق مسجد ومدرسة للمسلمين

بعد إدانته في فبراير

روبرت دوجارت
روبرت دوجارت
TT

السجن 20 عاماً لأميركي خطط لحرق مسجد ومدرسة للمسلمين

روبرت دوجارت
روبرت دوجارت

صدر حكم بسجن مرشح سابق للكونغرس عن ولاية تنيسي لما يقرب من 20 عاما لاتهامه بالتخطيط لحرق مسجد ومدرسة ومطعم في نيويورك، قالت وزارة العدل الأميركية إنه صدر الحكم على روبرت دوجارت (65 عاما) بمحكمة تشاتانوجا الجزئية حيث أدين في فبراير بمحاولة تجنيد أشخاص لارتكاب عمليات حرق وبانتهاك حقوق مدنية.
وألقى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) القبض على دوجارت في أبريل (نيسان) 2015 بعد أن قال في اتصالات هاتفية مرصودة إنه يعتزم تجنيد عناصر لتكوين مجموعة مسلحة والسفر إلى إسلامبرغ، وهي بلدة ريفية تعيش بها جالية مسلمة صغيرة في هانكوك بولاية نيويورك وتقع على مسافة 209 كيلومترات شمال غربي مدينة نيويورك.
وقال البيان إنه اعتزم «تنفيذ هجوم مسلح» تضمن إحراق مسجد أو «تفجيره بقنبلة مولوتوف أو وسيلة تفجير أخرى».
ووفقا للبيان، قال دوجارت خلال إحدى المكالمات المسجلة «لا أريد أن أضطر لقتل أطفال لكن هناك دائما أضرارا جانبية».
وأشاد النائب العام الأميركي جيف سيشنز بالحكم وقال في بيان «الناس من جميع العقائد لهم الحق الأساسي في حرية العبادة وهذه الإدارة لن تتهاون مع محاولات انتهاك تلك الحقوق».
وقالت ليزلي كوري محامية دوجارت في مقابلة عبر الهاتف أمس الخميس إن استئناف الحكم احتمال مرجح.
وأضافت في المحكمة أن موكلها لم يكن لينفذ المخطط وأنه أراد أن يحدث صدمة بين الناس لاضطراب في شخصيته ومشكلات عقلية.
وبدأت إسلامبرغ بمجموعة مسلمين أميركيين من أصل أفريقي انتقلوا من مدن أميركية في سبعينات القرن الماضي، وهي مجمع سكني مغلق يضم طرقا غير ممهدة وعشرات المنازل الصغيرة قرب بلدة هانكوك في جبال كاتسكيلز في نيويورك.
ويعيش في إسلامبرغ 200 نسمة يتلقى أبناؤها تعليمهم في المنازل ويصلون في مسجد بني بالمجمع المقام على 70 فدانا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.