معدل البطالة في تركيا يهبط بعد ارتفاع مستمر منذ 7 سنوات

انفتاح واسع على أفريقيا... وأزمة صادرات الطماطم لروسيا تتجه للحل

معدل البطالة في تركيا يهبط بعد ارتفاع مستمر منذ 7 سنوات
TT

معدل البطالة في تركيا يهبط بعد ارتفاع مستمر منذ 7 سنوات

معدل البطالة في تركيا يهبط بعد ارتفاع مستمر منذ 7 سنوات

تراجع معدل البطالة في تركيا إلى 11.7 في المائة في الفترة ما بين فبراير (شباط) وأبريل (نيسان) الماضيين، ليواصل انخفاضه من أعلى مستوى في 7 سنوات الذي سجله في بداية العام، لكنه مع ذلك سجل ارتفاعا على أساس سنوي، حيث كان يبلغ في العام الماضي 10.1 في المائة.
وأشارت بيانات رسمية صادرة عن هيئة الإحصاء التركية أمس، إلى أن معدل البطالة في القطاعات غير الزراعية بلغ 13.7 في المائة في المتوسط خلال الأشهر الثلاثة المشار إليها، ارتفاعا من 11.9 في المائة قبل عام. كما ارتفعت البطالة بين الشباب إلى 21.4 في المائة من 17 في المائة قبل عام.
على صعيد آخر، قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي: إن حجم التبادل التجاري بين بلاده ودول أفريقيا بلغ قرابة 20 مليار دولار، لافتا إلى أن هناك 10 مليارات دولار كاستثمارات تركية في أفريقيا.
وكان زيبكجي وقّع الأربعاء الماضي بمقر وزارة الاقتصاد في أنقرة، اتفاقية مع وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي البوروندي ألين أيمي نياميتوي؛ لتحفيز الاستثمار بين البلدين.
وأشار إلى وجود 39 سفارة لتركيا في قارة أفريقيا، واستشارات تجارية مع 26 دولة أفريقية، معتبرا أن هذه هي فترة انفتاح تركيا على أفريقيا.
وأضاف زيبكجي، أن الاتفاقية التي وقعت مع بوروندي هي خطوة مهمة في إتمام البنية التحتية الحقوقية لزيادة الاستثمار، والعلاقات التجارية بين البلدين، لافتا إلى أن الاستثمار التركي سيزداد عقب دخول الاتفاقية حيز التنفيذ. وأشار إلى أن الخطوط الجوية التركية هي أكثر الخطوط الجوية في العالم التي تقوم بتنظيم رحلات إلى أماكن في القارة الأفريقية. كما أوضح أنه ستتم زيادة عدد المشاركين في القمة التركية - الأفريقية التي ستعقد في أفريقيا العام المقبل، بعد أن تم عقد القمة الأولى في إسطنبول.
ولفت الوزير إلى أن الاقتصاد التركي بدأ في التعافي نهاية العام الماضي، وبدأ في بداية العام الحالي في تحقيق نتائج إيجابية إلى أن زادت الصادرات في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 9 في المائة، تسعى الحكومة لرفعها إلى نسبة 10 في المائة حتى نهاية العام الحالي، وسيصل حجم الصادرات حتى نهاية العام إلى أكثر من 155 مليار دولار.
في سياق مواز، تتجه أزمة صادرات الطماطم التركية إلى روسيا إلى الحل بعد أن أعلن نائب وزير الاقتصاد والتنمية الروسي ألكسي غروزديف أمس (الخميس)، أن بلاده ستستأنف المشاورات مع تركيا حول إعادة استيراد الطماطم.
وأكد غروزديف، أن بلاده ستحل موضوع استيراد الطماطم التركية بما يحقق مصالح المنتجين وشروط الاقتصاد الروسي، لافتا إلى أن موضوع استيراد الطماطم التركية تم تناوله بصفته موضوعا اقتصاديا مستقلا مع الأتراك.
وكان الجانبان التركي والروسي وقعا في الثاني من شهر يونيو (حزيران) الحالي على إعلان مشترك لرفع قيود التجارة، وذلك عقب سلسلة مفاوضات جرت بين مسؤولي البلدين، لكن هذا الإعلان استثنى صادرات الطماطم التركية بسبب بدء روسيا في الاعتماد على المنتج محليا منها.
وكحل وسط، عرضت تركيا أن تستورد روسيا الطماطم منها في المواسم التي لا تتم فيها زراعتها في روسيا؛ إذ تشكل الطماطم نحو 70 في المائة من صادرات المنتجات الزراعية التركية إلى روسيا، وكانت تدر عائدا يبلغ 258 مليون دولار سنويا.
وفرضت روسيا حظرا شاملا على الواردات الزراعية من تركيا في إطار عقوبات طالت مجالات أخرى، كالسياحة والمقاولات والتعاون العسكري عقب إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية على الحدود السورية في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. وجرى تطبيع العلاقات مجددا بعد اعتذار من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في منتصف العام الماضي؛ أعقبه خطوت تدريجية لإزالة العقوبات الروسية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.