مخبأ بن لادن السابق تحت سيطرة «داعش»

مخبأ بن لادن السابق تحت سيطرة «داعش»
TT

مخبأ بن لادن السابق تحت سيطرة «داعش»

مخبأ بن لادن السابق تحت سيطرة «داعش»

قال مسؤول أفغاني أمس، إن متطرفين من تنظيم داعش فرضوا سيطرتهم على تورا بورا، قاعدة رئيسية لطالبان، والتي كانت في وقت سابق مخبأ لقائد تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في شرق أفغانستان.
وقال أسرار الله مراد، عضو المجلس الإقليمي في نانجارهار، لوكالة الأنباء الألمانية، إن مجمع الأنفاق والكهف في تورا بورا، شرق نانجارهار، سقط في قبضة مقاتلي «داعش» صباح أمس بعد ثلاثة أو أربعة أيام من القتال العنيف.
وتابع أسرار الله، إن كثيرا من الأسر اضطرت إلى «ترك محاصيلها ومنازلها والهروب من المنطقة».
يذكر أن المجمع الأسطوري للأنفاق والكهوف كان بمثابة مخبأ للقاعدة وبن لادن الذي هرب من الجبال إلى باكستان بعد القصف الأميركي، والعمليات في عام 2001 فشلت في قتله أو القبض عليه.
ونفى المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن تكون تورا بورا قد سقطت في قبضة «داعش»، قائلا لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن القتال مستمر في المنطقة بين المجموعتين الإرهابيتين.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.