سفيرة واشنطن في الدوحة تغادر منصبها

مسؤول في الخارجية قال إن القرار اتخذ في وقت سابق

سفيرة واشنطن في الدوحة تغادر منصبها
TT

سفيرة واشنطن في الدوحة تغادر منصبها

سفيرة واشنطن في الدوحة تغادر منصبها

أعلنت السفيرة الأميركية في قطر، أمس، أنها ستغادر منصبها في الدوحة. وكتبت السفيرة دانا شيل سميث على «تويتر»: «هذا الشهر، أنهي ثلاث سنوات من العمل سفيرة للولايات المتحدة لدى قطر. كان ذلك أكبر شرف في حياتي، وسأفتقد هذا البلد الرائع».
ولم تذكر شيل سميث أسباب تنحيها، ولا إذا ما كانت ستبقى ضمن السلك الدبلوماسي أو من سيعين في مكانها.
ويغادر كثيرون من السفراء الأميركيين مناصبهم بعد نحو 3 سنوات. وقال مسؤولون في واشنطن إن السفيرة اتخذت قرارا شخصيا بمغادرة منصبها في وقت سابق هذا العام، بعد أن أمضت مهمة عادية من ثلاث سنوات، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية: «مهمة السفيرة دانا سميث بصفتها سفيرة تنتهي هذا الشهر، وستغادر قطر في وقت لاحق من هذا الشهر في إطار التناوب الطبيعي للدبلوماسيين في أنحاء العالم». وأضاف أن «قرارها مغادرة سلك الخارجية اتخذ في وقت سابق هذا العام... نتمنى لها التوفيق».
وكانت شيل سميث قد عينت سفيرة لدى قطر من قبل الرئيس السابق باراك أوباما في 2014. والشهر الماضي، عبرت عن عدم ارتياحها للأحداث السياسية في الولايات المتحدة في رسالة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغردت على «تويتر» بعد ساعات على إقالة ترمب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي في خطوة مفاجئة: «بات من الصعب بشكل متزايد الاستيقاظ على أخبار ما يجري في بلدي، ومع إدراكي بأن علي أن أمضي اليوم في محاولة إيجاد تفسير لديمقراطيتنا ومؤسساتنا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».