متظاهرون يحرقون مبنى تابعاً للمحكمة العليا في فنزويلا

متظاهرون يهاجمون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو بكراكاس (أ.ف.ب)
متظاهرون يهاجمون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو بكراكاس (أ.ف.ب)
TT

متظاهرون يحرقون مبنى تابعاً للمحكمة العليا في فنزويلا

متظاهرون يهاجمون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو بكراكاس (أ.ف.ب)
متظاهرون يهاجمون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو بكراكاس (أ.ف.ب)

أحرق متظاهرون الاثنين مبنى تابعاً للمحكمة العليا في يوم جديد من المظاهرات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وهاجم متظاهرون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو في كراكاس، وقاموا برشقه بالحجارة وقنابل المولوتوف وأحرقوا واجهته، مما تسبب في تصاعد دخان كثيف، بحسب ما شاهد مراسلو الصحافة الفرنسية.
يضم المبنى المؤلف من 4 طبقات فرعاً مصرفياً قام متظاهرون باقتحامه ونهب محتوياته. كما أحرقوا أجهزة كومبيوتر وتجهيزات إلكترونية في الشارع.
وأطلق عسكريون ورجال أمن الرصاص وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في حين عمل رجال الإطفاء على السيطرة على الحريق.
والمبنى الذي يشكل مقراً لعدد من الإدارات التابعة للمحكمة العليا غالباً ما كان هدفاً للتظاهرات التي تنظم بشكل شبه يومي منذ الأول من أبريل (نيسان) ضد الرئيس مادورو، والتي سقط خلالها حتى الآن 66 قتيلاً وأكثر من ألف جريح.
وتتهم المعارضة، التي تحظى بغالبية في البرلمان والتي تطالب برحيل مادورو وبانتخابات مبكرة، المحكمة العليا بالانحياز لمصلحة الرئيس الفنزويلي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.