«اسكوتلنديارد»: مهاجمو لندن ارتدوا أحزمة ناسفة مزيفة لإثارة الذعر

سبعة من الموقوفين على ذمة الاعتداء لا يزالون قيد التحقيقات

وجود امني مكثف في وسط العاصمة البريطانية بعد هجوم الاسبوع الماضي (أ.ف.ب)
وجود امني مكثف في وسط العاصمة البريطانية بعد هجوم الاسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

«اسكوتلنديارد»: مهاجمو لندن ارتدوا أحزمة ناسفة مزيفة لإثارة الذعر

وجود امني مكثف في وسط العاصمة البريطانية بعد هجوم الاسبوع الماضي (أ.ف.ب)
وجود امني مكثف في وسط العاصمة البريطانية بعد هجوم الاسبوع الماضي (أ.ف.ب)

كشفت شرطة اسكوتلنديارد البريطانية، أمس، أن المهاجمين الذين نفذوا اعتداء جسر «لندن بريدج» ارتدوا سترات مصنوعة من قوارير مياه فارغة مربوطة بأحزمة جلدية. وقال قائد الشرطة الذي يتولى التحقيقات، دين هايدن: «لم أرَ هذا الأسلوب مستخدماً في بريطانيا من قبل، حيث يخلق الإرهابيون أقصى درجة ممكنة من الذعر عبر ربط متفجرات مزيفة بأنفسهم».
ونشرت الشرطة صوراً لقوارير ملوثة بالدماء ومغطاة بلاصقين فضي وأسود، مربوطة بأحزمة بنية.
وأضاف هايدن في بيان: «أي شخص شاهدها تلك الليلة كان سيعتقد أنها حقيقية. من الصعب التنبؤ بدافع ارتداء الأحزمة».
ودهس المهاجمون الثلاثة، الذين تم التعريف عنهم على أنهم خرام بات ورضوان رشيد ويوسف زغبة، المارة وقاموا بعمليات طعن في اعتداء أسفر عن 8 قتلى في الثالث من يونيو (حزيران)، قبل أن تقتلهم الشرطة.
والهجوم هو الثالث الذي تتعرض له بريطانيا في 3 أشهر. وأشاد هايدن بشجاعة رجال الشرطة والعامة الذين تعاملوا مع المهاجمين، مشيراً إلى أن السترات كانت واضحة للعيان
وقال: «لو أنكم تقاتلون أو تستهدفون شخصاً ما يرتدي (حزاماً ناسفاً) فستكونون على علم بشكل تام بأنكم قد تسقطون ضحية انفجار».
واعتقلت الشرطة 20 شخصاً على خلفية الاعتداء، لا يزال 7 منهم قيد التوقيف أمس.
وتم الكشف سابقاً أن المهاجمين كانوا حضروا قنابل مولوتوف وحاولوا بداية استئجار شاحنة بدلاً من الحافلة الصغيرة التي استخدمت في الهجوم لدهس المارة.
ووجد محققون «13 قارورة نبيذ ملفوفة بأقمشة ويعتقد أنها ملئت بسائل قابل للاشتعال» في مركبتهم، إضافة إلى موقدات لحام»، بحسب ما أفادت الشرطة.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».