ماي: سنشكل حكومة تقود بريطانيا في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (إ.ب.أ)
TT

ماي: سنشكل حكومة تقود بريطانيا في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (إ.ب.أ)

قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، اليوم (الجمعة)، إنها ستشكل حكومة جديدة تقود بريطانيا في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لضمان التوصل إلى اتفاق ناجح للخروج من التكتل.
وقالت ماي أمام مقر إقامتها الرسمي في «داونينغ ستريت» إنها ستعتمد في البرلمان على تأييد «أصدقائها» من الحزب الديمقراطي الوحدوي في آيرلندا الشمالية، بعد أن أخفق حزب المحافظين الذي تتزعمه في الفوز بأغلبية.
وتابعت: «سنواصل العمل مع أصدقائنا وحلفائنا في الحزب الديمقراطي الوحدوي على وجه الخصوص».
ومضت قائلة: «يتمتع حزبانا بعلاقات قوية منذ سنوات، وهو ما يجعلني أثق في أننا سنتمكن من العمل معا من أجل صالح المملكة المتحدة ككل».
وكان حزب المحافظين بزعامة ماي قد خسر أغلبيته، ولكنه ما زال الحزب الأكبر في أعقاب الانتخابات العامة المبكرة التي تمت الدعوة إليها قبل أقل من شهرين.
ومع فرز النتائج في 649 دائرة انتخابية، لم يتأهل أي حزب للفوز بال 326 مقعدا اللازم من أجل الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان المكون من 650 مقعداً.
وحصل حزب المحافظين على 318 مقعداً، وحزب العمال المعارض على 261مقعداً، وجاء الحزب «القومي الاسكوتلندي» في المركز الثالث بحصوله على 35 مقعداً، بينما حصل الحزب «الديمقراطي الوحدوي»، حليف ماي المحتمل على عشرة مقاعد.
وتعد تلك النتيجة مخزية بالنسبة لماي التي دعت إلى انتخابات مبكرة أملا في تعزيز تفويضها عند إجراء المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.