كوريا الجنوبية تطبع الجلد البشري

تقنية جديدة تسمح بطباعة جلد بشري بتكلفة قليلة (لايف أر. يو)
تقنية جديدة تسمح بطباعة جلد بشري بتكلفة قليلة (لايف أر. يو)
TT

كوريا الجنوبية تطبع الجلد البشري

تقنية جديدة تسمح بطباعة جلد بشري بتكلفة قليلة (لايف أر. يو)
تقنية جديدة تسمح بطباعة جلد بشري بتكلفة قليلة (لايف أر. يو)

كشف بحث علمي جديد من نوعه أن علماء من كوريا الجنوبية استطاعوا، في سابقة هي الأولى من نوعها، استنساخ الجلد البشري باستخدام أحدث طرق الطباعة ثلاثية الأبعاد.
*كيف؟
استخدم العلماء آلية جديدة عن طريق الجمع بين طباعة الحبر والمواد الخام المنصهرة، ذلك لتسهيل عملية الطباعة. ونتيجة لذلك، حصل العلماء على مادة مكونة من الكولاجين والبوليستر.
هذا وقد تم إنتاج عينات اختبار من هذه المادة، تشبه إلى حد بعيد، الجلد البشري الحقيقي. وتعد تكلفتها صغيرة جدا وفقا لحسابات المطورين، إذ إن إنتاج هذه المادة يتطلب موارد أقل بـ50 مرة من الطرق الاعتيادية.
*استعمالاته
يتوقع الأطباء إمكانية استخدام الجلد المطبوع في الطب لإعادة تأهيل المرضى، حيث إن هذه الطريقة لا تتطلب زراعة جلد من أجساد بشر.
وبهذه الحالة، يمكن إنقاذ كثير من المصابين بحروق خطيرة، أو تشوهات جسدية كبيرة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».