باجندوح ينفي انتقاله من الاتحاد

جمال باجندوح («الشرق الأوسط»)
جمال باجندوح («الشرق الأوسط»)
TT

باجندوح ينفي انتقاله من الاتحاد

جمال باجندوح («الشرق الأوسط»)
جمال باجندوح («الشرق الأوسط»)

أكد محمد أبو حجر، الوكيل الإعلامي للاعب جمال باجندوح، عدم صحة أنباء انتقال موكله لأحد الأندية الصاعدة للدوري السعودي للممتاز، مؤكداً عدم وجود أي مفاوضات تتعلق بهذا الشأن.
وقال أبو حجر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن هناك مفاوضات لأندية كبيرة مع باجندوح، حيث أبدت رغبتها في الاستفادة من خدماته، إلا أن اللاعب يفضل البقاء في الاتحاد، حيث منح الأولوية لناديه للتجديد، مبيناً أن المفاوضات الاتحادية مع اللاعب لم تحسم بعد.
من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تحديد الجهاز الإداري عودة اللاعبين من الإجازة الممنوحة لهم مع نهاية الموسم الرياضي في الـ5 يوليو (تموز) المقبل، فيما سيخضع اللاعبون على مدار ثلاثة أيام للفحوصات الطبية الدورية للموسم الرياضي.
وأشار المصدر إلى وجود عدة برامج إعدادية ستتم مناقشتها بين التشيلي خوسيه سييرا وإدارة النادي خلال الفترة المقبلة، بعد أن استطاع الاتحاديون الإبقاء على الجهاز الفني للموسم رياضي جديد، بعد توصل الجانبين لصيغة توافقية حسمت استمرار سييرا مع الفريق، فيما ينتظر أن يتم توقيع العقد تمهيداً للإعلان الرسمي.
وعلقت الإدارة الاتحادية جميع الأمور المتعلقة بالنادي إلى حين تحديد الهيئة العامة للرياضة موقفها تجاه كرسي الرئاسة، التي بناء عليه سيتم المضي بها، في الوقت الذي ستعاني الإدارة المقبلة للاتحاد من أزمة مالية فور توليها المهمة، حيث ستكون مطالبة بحلحلتها؛ وذلك في ظل الالتزامات المتعددة التي تحاصرها، وتأتي في مقدمتها المبالغ المطالبة بسدادها للقضايا، إلى جانب مستحقات لاعبي الفريق الأول بالنادي، التي تجاوزت متأخرات الرواتب لـ7 أشهر، بخلاف الدفعات المستحقة للعقود لبعضهم. ويعد أنمار الحائلي وأحمد كعكي عضوا شرف نادي الاتحاد، الأقرب لتسلم زمام الأمور في النادي خلفاً للرئيس الحالي المهندس حاتم باعشن، الذي ينتهي تكليفه الأحد المقبل، في حال أصر الأخير على الرحيل، وسط رغبة الهيئة العامة للرياضة تكليفه لموسم رياضي؛ نظراً لكثرة الالتزامات، وإلمامه بكل التفاصيل المتعلقة بالنادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».