الهلال يصطدم بالعين... والأهلي يواجه بيرسيبوليس في ربع نهائي آسيا

نتائج القرعة أوقعت إيفرغراند وشنغهاي في مواجهة صينية خالصة

من مراسم قرعة دور الثمانية في دوري أبطال آسيا أمس (أ.ب)
من مراسم قرعة دور الثمانية في دوري أبطال آسيا أمس (أ.ب)
TT

الهلال يصطدم بالعين... والأهلي يواجه بيرسيبوليس في ربع نهائي آسيا

من مراسم قرعة دور الثمانية في دوري أبطال آسيا أمس (أ.ب)
من مراسم قرعة دور الثمانية في دوري أبطال آسيا أمس (أ.ب)

أسفرت قرعة دور الثمانية في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي سحبت أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، عن وقوع الهلال السعودي في مواجهة العين الإماراتي، والأهلي السعودي مع فريق بيرسيبوليس الإيراني؛ وذلك عن منطقة غرب آسيا.
وأسفرت قرعة دور الثمانية لفرق منطقة شرق آسيا، عن مواجهة صينية خالصة بين قوانجتشو إيفرغراند وشنغهاي «إي آي بي جي»، ومواجهة يابانية خالصة بين أوراوا ريد دياموندز وكاوازاكي فرونتال.
وتقام مباريات الذهاب في 21 و22 و23 أغسطس (آب) المقبل، وستحتضنها ملاعب العين وبيرسيبوليس وشنغهاي وماوازاكي، بينما تقام مباريات الإياب على ملاعب الفرق المنافسة، وذلك في أيام 11 و12 و13 سبتمبر (أيلول).
وتقام مباراتا ذهاب الدور قبل النهائي يومي 26 و27 سبتمبر، وستجمع الأولى بين الفائزين في مباراتي دور الثمانية لفرق غرب آسيا، بينما تجمع الثانية بين الفريقين الفائزين في دور الثمانية من فرق شرق آسيا، وتقام مباراتا إياب المربع الذهبي في 17 و18 أكتوبر (تشرين الأول).
أما مباراتا ذهاب وإياب الدور النهائي فستقامان يومي 18 و25 أكتوبر.
وأجريت القرعة بنظام القرعة المفتوحة، حيث لم يكن هناك تصنيف للفرق المشاركة أو مانع لمواجهات بين ناديين من الدولة نفسها في كل من منطقتي غرب آسيا وشرق آسيا.
وتشهد بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها الحالية، اعتبارا من دور الثمانية، سابقة تاريخية من خلال بدء تطبيق نظام الحكام الإضافيين للمرة الأولى في قارة آسيا.
وأعلن الاتحاد الآسيوي للعبة بموقعه على الإنترنت أنه سيجرى تطبيق نظام الحكام الإضافيين مع انطلاق منافسات دور الثمانية في 21 أغسطس المقبل، كما سيطبق في جميع مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي، مشيراً إلى أنه يهدف إلى دعم الحكام، وتحسين عملية صنع القرار، خاصة في داخل منطقة الجزاء.
ويقضي النظام الجديد بانضمام حكمين إضافيين يتمركزان على خط المرمى بالقرب من منطقة الجزاء، وذلك للعمل إلى جانب حكم الساحة والحكمين المساعدين والحكم الرابع.
وتمت المصادقة على تطبيق هذا النظام من قبل لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في شهر سبتمبر الماضي، بهدف مواصلة تميز التحكيم الآسيوي على المستوى العالمي.
وخلال عام 2018 سوف يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتقييم نتائج هذه التجربة، من أجل دراسة توسيع تطبيقها إلى كأس الاتحاد الآسيوي 2018، وبطولة آسيا تحت 23 عاماً، ثم في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».