كانت البداية في التوجه نحو الدفع الهايبرد والكهربائي في شركة بي إم دبليو في طرازي «آي 3» الكهربائي و«آي 8» الهايبرد الرياضي التي افتتحت بهما القطاع الجديد لسيارات خفيفة بهياكل من خلائط الكربون تتوجه نحو وسائل دفع غير تقليدية. والآن تنتشر تقنيات الدفع الكهربائي والهايبرد في الشركة إلى ست نماذج بالإضافة إلى نموذج واحد من سيارات ميني.
وتعد الشركة حاليا من أنجح شركات إنتاج السيارات الهايبرد في القطاع الفاخر. وكانت آخر جهودها في هذا المجال إنتاج مجموعة خاصة من سيارات «آي 8»، التي تقول إنها الأكثر مبيعا في العالم في قطاع الهايبرد الرياضي. وكشفت الشركة عن فئة «بروتونيك فروزين يلو» ذات اللون الأصفر المتميز في آخر المعارض الدولية هذا العام وهو معرض شنغهاي الأخير. وهي تعتمد على اللون البراق وعلى عجلات كبيرة الحجم بقطر 20 بوصة مع إضافات ولمسات على التجهيز الداخلي.
وتصنع الشركة كافة مكونات هذه السيارة من مصادر متجددة حيث يتم صب الأجسام الكربونية التي تحتاج إلى طاقة عالية من مصادر أميركية تستخدم طاقة كهرباء الشلالات الطبيعية. وتتميز السيارة بتصميم مدمج مستقبلي يعتبر فريدا من نوعه في الأسواق.
وبدأ إنتاج «آي 8» في عام 2014 من مصانع الشركة في لايبزغ وهي من النوع الكوبيه ببابين ومحرك في موقع وسطي مركب عرضيا. ويمكن للسيارة أن تقطع مسافة 600 كيلومتر بنظام الهايبرد منها 37 كيلومترا بالطاقة الكهربائية وحدها. ويتم شحن السيارة خارجيا من مصدر كهربائي.
وتشمل إمكانات السيارة الانطلاق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 4.4 ثانية مع سرعة قصوى محددة إلكترونيا قدرها 250 كيلومترا في الساعة. وباعت منها الشركة بين عام 2014 ونهاية 2016 نحو عشرة آلاف سيارة، وهي بذلك تكون الأعلى مبيعا في العالم في قطاع السيارات الهايبرد الرياضية بالشحن الخارجي.
«بي إم دبليو» تتفوق في قطاع الهايبرد بفضل «آي 8»
«بي إم دبليو» تتفوق في قطاع الهايبرد بفضل «آي 8»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة