الأطعمة النيئة قد تقتلك

معمل للحوم في فرنسا (أ.ف.ب)
معمل للحوم في فرنسا (أ.ف.ب)
TT

الأطعمة النيئة قد تقتلك

معمل للحوم في فرنسا (أ.ف.ب)
معمل للحوم في فرنسا (أ.ف.ب)

انتشرت مؤخرا موجة النظام الغذائي الذي يعتمد على الأكل النيئ الذي يقال إنه يساعد في تخليص الجسم من السموم، ومن بين المعجبين بهذا النظام الممثلتان جوانيث بالترو وديمي مور والمغنية مادونا.
ولكن استبعاد كل الوجبات المطهوة لصالح الخضراوات المقطعة غير المطهية والعصائر والسلطات سيقتلك في النهاية، بحسب عالم أحياء بارز.
ونقلت صحيفة «ميل أونلاين» عن الرئيس السابق لقسم علم الوراثة والتطور والبيئة في كلية لندن الجامعية، ستيف جونز، قوله لـ«مهرجان هاي للفنون والآداب» إنه «بعيدا عن التخلص من السموم، فإن الطعام النيئ سيمر ببساطة عبر الجسم، لأن الإنسان لم يعد يمتلك الإنزيم لهضمه». وأضاف أنه «في حال أكل متبعو الأنظمة الغذائية الطعام النيئ فحسب، فإنهم حقا سيخسرون وزنا، ولكنهم في المقابل سيتضورون جوعا حتى الموت بعد 6 أشهر».
ولفت إلى أن «الإنسان هو الكائن الوحيد على وجه الأرض الذي يمكن أن يتضور جوعا حتى الموت إذا ما عاش على الطعام النيئ فقط». وأضاف: «الإنسان يفقد الإنزيمات وآلية الامتصاص لهضم الأكل النيئ».
وقالت مدربة الصحة الشمولية والطاهية تانيا ماهر لمجلة «بي بي سي جود فود» إن «الأكل النيئ لا يتمحور حول أكل مزيد من السلاطة، إنه يعني في هذا السياق تناول المأكولات غير المطهوة. الأكل المطهو هو الأكل الذي لم يتم تكريره أو تعليبه أو معالجته كيميائيا ولم يتم تسخينه أعلى من 48 درجة مئوية».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.