نظم يمنيون، غالبيتهم من أمهات المختطفين لدى الانقلابيين، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بمحافظة الحديدة الواقعة غرب العاصمة، للتنديد بالانتهاكات التي تطال أبناءهم داخل سجون الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ونددت «رابطة أمهات المختطفين اليمنيين»، في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية: «بسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها جماعة الحوثي وصالح المسلحة بحق أبنائها المختطفين في هذا الشهر الفضيل، مُنعت الأمهات من إدخال الطعام لهم، ومن زيارة أبنائهن».
وأضاف البيان: «على الرغم من الحر الشديد الذي تعاني منه المحافظة وبالذات خلال فترة الصيف، فإن المختطفين والمختفين قسرا داخل سجون الحوثي يعانون معاناة شديدة وغير إنسانية، فهم في زنازين ضيقة ومن دون كهرباء تخفف من شدة الحر الذي يعانونه».
وذكرت الرابطة أنها تلقت في الآونة الأخيرة عددا من الاستغاثات المتكررة من أسر المختطفين تتحدث عن «تزايد التعنت ضد المختطفين في شهر رمضان، وحرمانهم حتى من وجبات الإفطار، ومن طعام الزيارات الذي تحضره أسرهم. ورغم أن هناك ما يقارب من 30 سجنا في المحافظة فإن الأهالي لم يسمح لهم بزيارة أبنائهم».
وعبرت الرابطة عن قلقها الشديد إزاء تزايد الانتهاكات بشكل مرعب وهو ما قد يودي بحياة المختطفين داخل سجون جماعة الحوثي وصالح في الحديدة.
وطالبت الرابطة الأمم المتحدة بالتحقيق بشكل عاجل في تلك الانتهاكات والتدخل لمحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة ضرورة تحسين ظروف المختطفين والإسراع بإطلاق سراحهم.
وحملت الرابطة جماعة الحوثي وصالح المسلحة حياة وسلامة المختطفين والمختفين قسرا، معتبرة «أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأنه مهما مر الزمن فسوف يحاسب مقترفو هذه الجرائم على جرائمهم».
ويسيطر الحوثيون والقوات الموالية لصالح منذ أكثر من عامين على محافظة الحديدة ومحافظات يمنية أخرى، في حين يواجهون اتهامات باختطاف عدد كبير من المعارضين لهم.
يمنيون ينددون بانتهاكات الانقلابيين ضد أبنائهم المختطفين
نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في الحديدة
يمنيون ينددون بانتهاكات الانقلابيين ضد أبنائهم المختطفين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة