موجز أخبار سوريا

موجز أخبار سوريا
TT

موجز أخبار سوريا

موجز أخبار سوريا

مقتل 3506 فلسطينيين في الحرب السورية
لندن - «الشرق الأوسط»: أفادت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا»، في بيان، أمس، بمقتل 3 آلاف و506 لاجئين فلسطينيين في سوريا، بينهم 462 امرأة، منذ بداية اندلاع الثورة عام 2011.
وأكد البيان أن «ما يزيد على ألف و603 لاجئين فلسطينيين معتقلون في أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري، بينهم 99 امرأة».
ولفت التقرير إلى مقتل 196 لاجئاً ولاجئة فلسطينية نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيمات الفلسطينية في سوريا، مضيفاً أن ما يزيد على 85 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية 2016.
كانت الأمم المتحدة قد أصدرت إحصائية في نهاية الشهر الماضي، أشارت فيها إلى أنه يوجد 450 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 550 ألفاً لا يزالون مقيمين بسوريا، 95 في المائة منهم بحاجة إلى مساعدة. وتوثق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، التي تتخذ لندن مقراً لها، الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا.

قصف على ريف دير الزور الشرقي
دير الزور - «الشرق الأوسط»: قُتل عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، صباح أمس، بقصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية لبلدة «عياش»، في ريف دير الزور الغربي.
ونقلت وكالة «قاسيون» أن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على مدينة «موحسن»، في ريف دير الزور الشرقي، مما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وتستمر الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط اللواء 137، غرب مدينة دير الزور، وتأتي هذه الاشتباكات في محاولة من التنظيم للسيطرة على اللواء.
يشار إلى أن تنظيم داعش تمكن قبل يومين من فرض السيطرة الكاملة على دوار البانوراما ومدرسة تعليم قيادة السيارات في جنوب مدينة دير الزور.

مقتل 839 من قوات الأسد والميليشيات الموالية خلال شهرين
لندن - «الشرق الأوسط»:وثقت الهيئة السورية للإعلام مقتل 839 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له في سوريا خلال شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) من العام الحالي.
وأوضح قسم التوثيق لدى الهيئة أن 696 عنصراً من قوات الأسد، بينهم 92 ضابطاً، 7 منهم برتبة عميد، و4 برتبة عميد، و3 قادة آخرين، لقوا مصرعهم في المعارك التي دارت في سوريا خلال الشهرين الماضيين، في حين بلغ عدد قتلى ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني في تلك الفترة 28 عنصراً، بينهم 17 ضابطاً.
وأضاف أن 5 عناصر من ميليشيا «حزب الله» اللبناني، من بينهم 3 قادة، قتلوا في سوريا خلال الفترة ذاتها، كما قتل 3 ضباط من القوات الروسية، و107 عناصر من الميليشيات الكردية والفلسطينية.
وأكدت الهيئة السورية للإعلام أن هؤلاء القتلى قد تم توثيقهم بالاسم الكامل، بناء على ما نشرته مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي الموالية لقوات الأسد والميليشيات الداعمة لها.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.