قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن العقوبات التي فرضتها إدارة مصلحة السجون على الأسرى بعد إضرابهم عن الطعام، قد ألغيت، وإن اجتماعا سيعقد الاثنين المقبل لبحث جميع القضايا التي ظلت عالقة بين الأسرى وإدارة السجون.
وكان نحو 1300 أسير فلسطيني أنهوا الأسبوع الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 40 يوما، بعد اتفاق مع إسرائيل على تحقيق بعض مطالبهم الحياتية وبدء مفاوضات حول أخرى. ولم يكن الاتفاق واضحا بالنسبة لكثيرين، بعدما حرصت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، فور الإعلان عن إنهاء الإضراب، على القول إن الاتفاق تضمن نقطة وحيدة فقط، وهي إعادة الزيارة الشهرية الثانية لعائلات المعتقلين التي كانت قد ألغيت من قبل، ورد الفلسطينيون بالقول إن الإضراب حقق 80 في المائة من مطالب الأسرى.
وأوضح الأسير مروان البرغوثي في بيان لاحق، أنهم قرروا تعليق الإضراب من باب إعطاء الفرصة للحوار مع مصلحة السجون، مؤكدين الاستعدادية والجاهزية لاستئنافه في حال لم تف مصلحة السجون بالوعود التي قدمتها.
وكشف قراقع في كلمة في منزل أحد الأسرى المحررين في بيت لحم، أن اللجنة المشتركة التي تم الاتفاق عليها قبل إنهاء الإضراب، وتضم ممثلين عن الأسرى وإدارة مصلحة السجون، ستجتمع الاثنين المقبل، لأجل ضمان تنفيذ ما اتفق عليه، وبحث جميع القضايا التي ظلت عالقة.
ووصف قراقع شعور الأسرى داخل السجون بالفخر والفرح. وقال: «إن جميع الأسرى المضربين عادوا إلى السجون التي كانوا يوجدون فيها قبل الإضراب، وإن العقوبات التي فرضت عليهم خلال الإضراب قد ألغيت». وطمأن قراقع الأهالي، بأنه لا توجد حالات خطيرة صحيا في صفوف المضربين، وأن عددا منهم يحتاج إلى متابعة صحية بسبب تأثيرات الإضراب عليه.
ودعا قراقع مؤسسات حقوق الإنسان لحماية إنجازات الأسرى ومتابعة ما اتفق عليه، لا سيما أن المطالب تتفق مع المعايير الدولية الإنسانية، وإلى أن يكون مستوى التدخل القانوني أكثر جدّية حتى لا تنقض إدارة السجون على حقوق ومنجزات المعتقلين.
قراقع: لجنة المفاوضات حول مطالب الأسرى تجتمع الاثنين المقبل
قال إن الإدارة أعادت الأسرى إلى سجونهم وألغت العقوبات
قراقع: لجنة المفاوضات حول مطالب الأسرى تجتمع الاثنين المقبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة