التحقيق في «الصلات الروسية» يمتد إلى محامي ترمب

نايجل فاراج «محط اهتمام» مكتب التحقيقات الفيدرالي

التحقيق في «الصلات الروسية» يمتد إلى محامي ترمب
TT

التحقيق في «الصلات الروسية» يمتد إلى محامي ترمب

التحقيق في «الصلات الروسية» يمتد إلى محامي ترمب

أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، أول من أمس (الأربعاء)، أنها استدعت مايكل كوهين، المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترمب، للإدلاء بإفادته أمامها في إطار التحقيق بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقالت اللجنة إنها وافقت على مذكرات استدعاء لكل من كوهين والجنرال مايكل فلين، المستشار السابق للبيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، للمثول أمامها وتقديم وثائق. وكان الجنرال فلين اضطرّ للاستقالة من منصب مستشار الأمن القومي في فبراير (شباط) بعد ثلاثة أسابيع فقط من تولي ترمب مهامه الرئاسية، وذلك لإخفائه اتصالاته بالسفير الروسي لدى واشنطن في أواخر 2016.
وخلافا للجنرال فلين الذي كان منتظرا أن يشمله التحقيق في هذه القضية، فإن قرار اللجنة النيابية الاستماع إلى كوهين شكل مفاجأة لا سيما أن دوافع استدعاء المحامي الشخصي للرئيس لم تتضح في الحال، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري مايك كوناواي، إنه «في إطار تحقيقنا حول الإجراءات التي اتّخذتها روسيا خلال الحملة الانتخابية في 2016، فقد وافقنا اليوم على استدعاء كثير من الأفراد للاستماع لإفاداتهم والحصول منهم على وثائق شخصية ومهنية». وأضاف: «نأمل من أي شخص يستدعى للشهادة أو لتقديم وثائق أن يلبّي هذا الطلب كي نتمكن من جمع كل البيانات اللازمة في إطار تحقيقنا».
في غضون ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن البريطاني نايجل فاراج وهو أحد زعماء حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «شخص موضع اهتمام» في التحقيق حول احتمال تواطؤ روسيا مع حملة ترمب.
وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية، نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، إن فاراج ليس متهما بارتكاب أي مخالفات وليس مشتبها فيه أو هدفا للتحقيق الأميركي. لكنها أضافت أن الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطاني «أثار اهتمام» المحققين في مكتب التحقيقات الاتحادي بسبب علاقاته مع أفراد على صلة بحملة ترمب، وجوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» للتسريبات.
وقال فاراج لصحيفة «ديلي ميل» «لا أصدق ذلك، ليس لي أي صلات. لم أزر روسيا قط. لم تكن لي أي أعمال مع روسيا». وردّ متحدّث باسم حزب الاستقلال البريطاني على سؤال عن تقرير «الغارديان»، قائلا إنه أمر سخيف. وأضاف المتحدث أنه «على حد علمي، فإن السياسي الروسي الجاد الوحيد الذي أمضى نايغل بعض الوقت معه هو (لاعب الشطرنج) غاري كاسباروف».
وفاراج، الذي قاد حملة على مدى عقود لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤيد قوي لترمب. والتقى معه في نيويورك بعد أيام من الانتخابات، وحضر حفل تنصيبه في واشنطن.
والتقى فاراج أسانج في مارس (آذار) من هذا العام، في سفارة الإكوادور بلندن التي يحتمي بها منذ خمس سنوات.
وهذا الأسبوع، اشتدّت الضغوط على البيت الأبيض مع توسيع تحقيق الشرطة الفيدرالية ليشمل جاريد كوشنر صهر الرئيس، وترقب الشهادة الوشيكة لمدير «إف بي آي» المُقال أمام الكونغرس.
وجاريد كوشنر، صهر ترمب وكبير مستشاريه، هو أحد الأشخاص الذين يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) حاليا باحتمال ضلوعهم في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.