أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الخميس)، انسحاب واشنطن من اتفاق باريس حول المناخ، الأمر الذي كان وعد به خلال حملته الانتخابية تحت شعار الدفاع عن الوظائف الأميركية.
وقال ترمب "اعتبارا من اليوم، ستكف الولايات المتحدة عن تنفيذ مضمون اتفاق باريس (ولن تلتزم) القيود المالية والاقتصادية الشديدة التي يفرضها الاتفاق على بلادنا".
واعتبر ترمب أن الاتفاق لا يصب في صالح الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن تعتزم التفاوض حول اتفاق جديد للمناخ.
وسيشكل الانسحاب الأميركي من الاتفاقية تفككا فعليا بعد 18 شهرا على هذا الاتفاق التاريخي الذي كانت بكين وواشنطن في ظل رئاسة باراك أوباما، أبرز مهندسيه.
وأوضح ميت رومني المرشح الجمهوري السابق للبيت الأبيض في 2012 أن القرار الذي سيعلنه ترمب ستكون له تداعيات بعيدة المدى، وقال: "الأمر أيضا يتعلق بمكانه أميركا كقائد عالمي".
إلى ذلك، ندد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بقرار الانسحاب من اتفاق المناخ، معتبرا أن ترمب "يرفض المستقبل" بذلك.
وقال أوباما في بيان: "اعتبر أن على الولايات المتحدة أن تكون في الطليعة. ولكن حتى في غياب القيادة الأميركية، حتى لو انضمت هذه الإدارة إلى حفنة صغيرة من الدول التي ترفض المستقبل أنا واثق بأن دولنا ومدننا وشركاتنا ستكون على قدر المسؤولية، وستبذل مزيدا من الجهد لحماية كوكبنا من أجل الأجيال المقبلة".
واشنطن تنسحب من اتفاق باريس للمناخ
أوباما يندد بالقرار الذي اتخذه ترمب ويعتبر أنه «يرفض المستقبل»
واشنطن تنسحب من اتفاق باريس للمناخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة