واشنطن ستجري اختباراً جديداً لاعتراض صاروخ عابر للقارات

واشنطن ستجري اختباراً جديداً لاعتراض صاروخ عابر للقارات
TT

واشنطن ستجري اختباراً جديداً لاعتراض صاروخ عابر للقارات

واشنطن ستجري اختباراً جديداً لاعتراض صاروخ عابر للقارات

أعلن البنتاغون، أمس، أن الولايات المتحدة التي اختبرت بنجاح الثلاثاء عملية اعتراض صاروخ عابر للقارات من الطراز الذي تريد كوريا الشمالية التزود به، ستجري تجربة جديدة في نهاية العام المقبل.
وهذا النوع من التجارب نادر لأنه مكلف جدا، ولأن مخزون الصواريخ المضادة للصواريخ المستخدمة في عمليات الاعتراض هذه لن يتعدى 44 وحدة في نهاية العام، بحسب توقعات البنتاغون.
والاختبار السابق يعود إلى عام 2014، لكن الرئيس دونالد ترمب وعد بتسريع الاستثمارات في الدفاع المضاد للصواريخ على الأراضي الأميركية للتصدي بشكل أفضل للتهديدات التي تمثلها الصواريخ الكورية الشمالية أو الإيرانية.
وتكثف كوريا الشمالية حاليا جهودها للتزود بصاروخ نووي عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة. وبحسب الأميرال جيم سيرينغ، مدير وكالة الصواريخ في البنتاغون، فإن التجربة المقبلة «في خريف» عام 2018 ستستخدم هذه المرة صاروخين لاعتراض صاروخ واحد، ما يجعل هذا الاختبار أكثر «واقعية».
وإن كانت الولايات المتحدة فعلا مستهدفة بصواريخ تطلقها كوريا الشمالية أو إيران، فمن المتوقع إطلاق «أكثر من صاروخ اعتراض» لكل صاروخ، كما أوضح ذلك مؤتمر صحافي في البنتاغون.
واختبرت الولايات المتحدة الثلاثاء بنجاح لأول مرة اعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات في رسالة موجهة إلى كوريا الشمالية التي تسعى إلى حيازة السلاح النووي البعيد المدى لاستهداف الأراضي الأميركية.
وكان اختبار سابق في 2014 على صاروخ أقل مدى، نجح، لكن التجارب الثلاث السابقة فشلت. وقال الأميرال سيرينغ، أمس، إن كلفة اختبار الثلاثاء بلغت «244 مليون دولار».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.