سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته
TT

سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته

أحرز سوداني المركز الأول من بين 33 دولة في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية» الذي ينظم في تركيا دورياً كل عامين، للتنافس بين الحرفيين من الدول الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية «سونا» أمس، أن أحمد حسن مفرح، أحزر المركز الأول في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية»، من بين 33 دولة إسلامية، وهو مهرجان دأبت على تنظيمه منظمة «أرتكا» التركية دورياً كل عامين.
وقال مفرح وفقاً للوكالة، إنه شارك بمنتجات جلدية، تمثلت في مجسم لأهرامات البجراوية، وحقائب ملونة، وأحذية، وجلسات عربية، وأحزمة، مصنوعة من الجلد الطبيعي الخاص.
وأوضح أن زوار معرضه خرجوا بانطباع جيد، ما جعله الأكثر ازدحاماً وإقبالاً بسبب تنوع معروضاته وجودة خامات الجلود، فضلاً عن الرسالة التي يوصلها «مجسم الأهرامات الجلدي»، والذي يصاحبه عرض لأهرامات البجراوية.
وأوضح أن مشاركته في مهرجان تبريز ليست الأولى، إذ إنه شارك في أكثر من 30 معرضاً شبيهاً خارج البلاد، ما أكسبه خبرة جعلته «يبدع كل مرة».
وتنظم منظمة «أرتكا التركية» منذ عام 2000 معارض ومسابقات للحرفيين في العالم الإسلامي، وتختار خلاله كل دولة عددا من الحرفيين للمشاركة في العروض.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.