الحزب الوطني الاسكتلندي يعرض إجراء استفتاء جديد بشأن الاستقلال

رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن (إ.ب.أ)
TT

الحزب الوطني الاسكتلندي يعرض إجراء استفتاء جديد بشأن الاستقلال

رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن (إ.ب.أ)

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن، اليوم (الثلاثاء)، إن الحزب الوطني الاسكتلندي يعرض على الناخبين إجراء استفتاء جديد بشأن الاستقلال عن بريطانيا في نهاية عملية خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأبلغت ستيرجن أنصارها عند إطلاق وثيقة سياسة الحزب قبل الانتخابات العامة في الثامن من يونيو (حزيران) "ببساطة هناك الكثير من الأخطار التي يفرضها الخروج من الاتحاد على اسكتلندا".
ورفضت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مطالب الحزب الوطني الاسكتلندي بإجراء استفتاء جديد على الاستقلال وقالت إن الوقت غير مناسب لتصويت جديد.
ورفض الاسكتلنديون الاستقلال في استفتاء أجري عام 2014 ، لكن الحزب الوطني الذي تتزعمه ستيرجن يقول إنه يجب إجراء تصويت جديد؛ إذ أن اسكتلندا صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، فيما أيدت
بريطانيا ككل الخروج في الاستفتاء الذي أجري العام الماضي.
وقالت ستيرجن "أعتقد... بقوة أنه في نهاية عملية الخروج وليس الآن... ولكن حينما تعرف شروط الاتفاق يجب أن يكون لاسكتلندا خيار بشأن مستقبلنا، خيار بين السير وراء المملكة المتحدة على طريق الخروج أو أن نصبح دولة مستقلة" وأضافت أن البرلمان يدعم الحكومة بالفعل في هذه الخطوة.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».