يونكر: ترمب لم يكن حاداً تجاه التجارة الألمانية

يونكر: ترمب لم يكن حاداً تجاه التجارة الألمانية
TT

يونكر: ترمب لم يكن حاداً تجاه التجارة الألمانية

يونكر: ترمب لم يكن حاداً تجاه التجارة الألمانية

نفى رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أمس (الجمعة)، أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أدان بشدة سياسات ألمانيا التجارية خلال اجتماع في بروكسل يوم الخميس.
وكانت تقارير إعلامية ألمانية ذكرت أن ترمب استنكر سياسات برلين ووصفها بأنها «سيئة للغاية»، ولمح إلى رغبته في تقييد مبيعات السيارات الألمانية في الولايات المتحدة.
وقال يونكر في صقلية قبل بدء قمة مجموعة السبع التي تضم قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا: «لم يقل إن الألمان يتصرفون بشكل سيئ».
ووصف يونكر التقارير الصحافية بأنها مبالغ فيها، قائلاً: «غير صحيح» أن ترمب كان حاداً تجاه ألمانيا في حديثه. وأكد كل من المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي دونالد ترمب والمتحدث باسم البيت الأبيض أن ترمب ليست لديه مشكلة مع الألمان، لكن مع فائض الميزان التجاري الألماني.
وخلال قمة مجموعة السبع في مدينة تاورمينا بصقلية، أكد المستشار الاقتصادي لترمب، جاري كوهين، أمس (الجمعة) أمام الصحافيين، استخدام ترمب لعبارة «سيئ للغاية» في نقاشه مع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل عن فائض الميزان التجاري الألماني مع الولايات المتحدة. وترجمت تلك العبارة في وسائل الإعلام الألمانية إلى «سيئ للغاية» أو «شرير للغاية». وبحسب بيانات كوهين، قال ترمب: «ليست لدي مشكلة مع ألمانيا، لدي مشكلة مع التجارة الألمانية». وأضاف أن ترمب أشار خلال المحادثات إلى أصوله الألمانية. وبحسب مجلة «دير شبيغل» وصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانيتين، أثارت عبارة ترمب استياءً كبيراً لدى الجانب الألماني.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أمام الصحافيين، إن ترمب يكنّ احتراماً كبيراً لألمانيا، مضيفاً أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تفوه الرئيس الأميركي بعبارة «الألمان سيئون» غير صحيحة، موضحاً أن ترمب وصف «الاختلال» في العلاقات التجارية الألمانية - الأميركية بأنه «غير عادل».
من جانبه، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس، إن الفائض التجاري لبلاده «ليس خيراً ولا شراً»، وذلك رداً على سؤال بشأن تقارير ذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقد برلين لتسجيلها فائضاً تجارياً مرتفعاً.
وقال جورج شترايتر خلال مؤتمر صحافي حكومي: «الفائض التجاري ليس خيراً ولا شراً... هو نتيجة لتفاعل العرض مع الطلب في الأسواق العالمية».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.