إنريكي يستهدف لقباً أخيراً قبل وداع برشلونة

يواجه ألافيس في نهائي كأس ملك إسبانيا غداً

إنريكي يأمل مغادرة برشلونة بلقب (أ.ف.ب)
إنريكي يأمل مغادرة برشلونة بلقب (أ.ف.ب)
TT

إنريكي يستهدف لقباً أخيراً قبل وداع برشلونة

إنريكي يأمل مغادرة برشلونة بلقب (أ.ف.ب)
إنريكي يأمل مغادرة برشلونة بلقب (أ.ف.ب)

سيترك لويس إنريكي إرثا متباينا عندما يرحل عن برشلونة، لكن المدرب يريد أن يترك بصمة إيجابية عن طريق الفوز بكأس ملك إسبانيا لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي عندما يواجه ألافيس في النهائي بمدريد غدا السبت.
وبدأ لاعب وسط برشلونة السابق مشواره التدريبي مع الفريق بشكل رائع، وأحرز ثلاثية من الألقاب في موسمه الأول، ثم الثنائية المحلية من الدوري والكأس في الموسم الثاني.
أما في الموسم الجاري فقد تراجع برشلونة ليقرر لويس إنريكي عدم تجديد عقده وأعلن في مارس (آذار) الماضي أنه سيرحل عقب نهاية الموسم.
وسيمثل نهائي الكأس، الذي سيعتبر آخر مباراة رسمية في ملعب أتلتيكو مدريد فيسنتي كالديرون، الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسم برشلونة، بعدما ذهب لقب الدوري المحلي لريال مدريد، وخرج من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بالخسارة 3 - صفر أمام يوفنتوس. ورغم ذلك فإن برشلونة حقق عدة أمور إيجابية، وحطم رقمه القياسي السابق في عدد الأهداف المسجلة بالدوري بعدما أحرز 116 هدفا، كما حقق انتفاضة هائلة في دور الـ16 بدوري الأبطال عندما عوض خسارته برباعية أمام باريس سان جيرمان وفاز 6 - 1 في لقاء الإياب.
وقال جيرار بيكيه مدافع برشلونة: «لم يكن موسما فاشلا رغم أنه ليس الموسم الذي كنا نريده». وأضاف: «مباراة السبت ستمثل فرصة لنا للفوز بلقب جديد وإضافته لكأس السوبر الإسبانية، ومن الجيد لنا الفوز بأي بطولة ووضعها في متحفنا». لكن على برشلونة أن يحذر من منافسه ألافيس الذي تفوق عليه 2 - 1 في معقل الفريق الكتالوني في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبعد تقريبا شهر واحد فقط من عودته لدوري الأضواء لأول مرة منذ نحو عقد من الزمان. ويبدو فريق لويس إنريكي مرشحا بكل قوة لإحراز اللقب الذي سيعد التاسع له كمدرب للفريق، رغم أنه سيفتقد المهاجم لويس سواريز وسيرجيو روبرتو بسبب الإيقاف.
وعانى ألافيس، الذي يقوده ماوريسيو بيليغرينو زميل لويس إنريكي السابق في برشلونة، في النصف الأول من الموسم، وكان قريبا من منطقة الهبوط، لكنه أنهى الموسم بقوة، وفاز ثلاث مرات في آخر أربع مباريات ليحتل المركز التاسع. واعتمد تطور أداء ألافيس على لاعبين معارين مثل ماركوس يورينتي لاعب الوسط من ريال مدريد، والظهير الأيسر الخطير ثيو هرنانديز الذي يبدو قريبا من الانتقال من أتلتيكو مدريد إلى الريال في الصيف المقبل، كما تضم التشكيلة أكثر من لاعب صاحب خبرة مثل فيكتور كاماراسا والهداف ديفرسون.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.