إيران تعلن إقامة مصنع ثالث تحت الأرض للصواريخ البالستية

في تحد جديد للمجتمع الدولي

إيران تنشئ مصنعا جديدا للصواريخ البالستية (رويترز)
إيران تنشئ مصنعا جديدا للصواريخ البالستية (رويترز)
TT

إيران تعلن إقامة مصنع ثالث تحت الأرض للصواريخ البالستية

إيران تنشئ مصنعا جديدا للصواريخ البالستية (رويترز)
إيران تنشئ مصنعا جديدا للصواريخ البالستية (رويترز)

في تحد جديد للمجتمع الدولي وفي خطوة جديدة منها تساهم في زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، نقلت وكالة أنباء فارس الايرانية شبه الرسمية، اليوم (الخميس)، عن مسؤول كبير في الحرس الثوري الايراني، قوله إن إيران أقامت ثالث مصنع تحت الأرض للصواريخ البالستية وستواصل تطوير برنامجها الصاروخي.
ومن المرجح أن يؤجج هذا التطور التوترات مع الولايات المتحدة خلال أسبوع وصف فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بأنها راعية للجماعات المتطرفة وتهدد دول الشرق الأوسط، خلال أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه السلطة.
ونقلت الوكالة عن أمير علي حاجي زادة رئيس القوة الجو فضائية بالحرس الثوري، قوله "أقام الحرس ثالث مصانع إيراني تحت الأرض في السنوات القليلة الماضية... سنواصل تطوير قدراتنا الصاروخية بقوة".
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقوبات جديدة على إيران منذ توليه المنصب في يناير (كانون الثاني) ردا على إطلاقها صواريخ.
وقال حاجي زادة "إلى جانب تحسين قدراتنا الدفاعية سنواصل إجراء تجاربنا الصاروخية وإنتاج الصواريخ. الصاروخ المقبل الذي سننتجه سيكون صاروخ أرض أرض" دون مزيد من التوضيح.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).