ثغرة برمجية جديدة تثير مخاوف من هجمات إلكترونية

فيروس «وانا كراي» عطّل أكثر من 300 ألف كومبيوتر حول العالم (أ.ف.ب)
فيروس «وانا كراي» عطّل أكثر من 300 ألف كومبيوتر حول العالم (أ.ف.ب)
TT

ثغرة برمجية جديدة تثير مخاوف من هجمات إلكترونية

فيروس «وانا كراي» عطّل أكثر من 300 ألف كومبيوتر حول العالم (أ.ف.ب)
فيروس «وانا كراي» عطّل أكثر من 300 ألف كومبيوتر حول العالم (أ.ف.ب)

قال باحثون في مجال الأمن الإلكتروني اليوم (الخميس): إن ثغرة اكتشفت حديثا في برمجيات مستخدمة على نطاق واسع تعرض عشرات الآلاف من أجهزة الكومبيوتر لخطر هجمات على غرار هجوم بفيروس «وانا كراي»، الذي عطل أكثر من 300 ألف كومبيوتر في أرجاء العالم.
وكشفت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أمس (الأربعاء) عن الثغرة التي يمكن استغلالها للسيطرة على أجهزة الكومبيوتر التي يتسلل إليها الفيروس الخبيث، وحثت المستخدمين والمسؤولين عن الشبكات الإلكترونية على تثبيت رقعة برمجية لسد هذه الثغرة.
وقالت ريبيكا براون من شركة «رابيد 7» للأمن الإلكتروني لـ«رويترز»: إنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على استغلال المتسللين لهذه الثغرة منذ اكتشافها قبل 12 ساعة.
لكنها أشارت إلى أن الباحثين تمكنوا في خلال 15 دقيقة فقط من تطوير برمجيات خبيثة يمكن أن تستغل هذه الثغرة. وأضافت: «يبدو أنه من السهل للغاية استغلال (هذه الثغرة)».
وقالت شركة «رابيد 7» إنها وجدت أكثر من 100 ألف كومبيوتر يستخدمون النسخ المعرّضة لخطر الاختراق من برنامج «سامبا». ورجحت وجود عدد أكبر بكثير.
وأوضحت براون، أن أغلب هذه الأجهزة تستخدم نسخة قديمة من برنامج «سامبا»، وهي نسخة غير متوافقة مع الرقع البرمجية الحديثة.
وعبر باحثون في الأمن الإلكتروني عن اعتقادهم بأن متسللين من كوريا الشمالية يقفون وراء الهجوم بفيروس «وانا كراي»، وهو من برمجيات الفدية الخبيثة التي تشفر ملفات المستخدمين، وتطلب فدية مقابل تزويدهم بمفتاح فك الشفرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.