الذهب يستقر مع انخفاض الدولار

سبائك ذهبية في متجر لبيع المجوهرات في هونغ كونغ (رويترز)
سبائك ذهبية في متجر لبيع المجوهرات في هونغ كونغ (رويترز)
TT

الذهب يستقر مع انخفاض الدولار

سبائك ذهبية في متجر لبيع المجوهرات في هونغ كونغ (رويترز)
سبائك ذهبية في متجر لبيع المجوهرات في هونغ كونغ (رويترز)

استقرت أسعار الذهب اليوم (الخميس) لتحافظ على غالبية المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة مع انخفاض الدولار بعدما قلل محضر أحدث اجتماع للجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) من فرص رفع أسعار الفائدة.
وأظهر محضر الاجتماع أن صناع القرار اتفقوا على عدم رفع أسعار الفائدة حتى يتضح أن التباطؤ الاقتصادي الأميركي مؤقت وإن كانت الغالبية قالت إن رفع سعر الفائدة وشيك.
ويعزز رفع أسعار الفائدة الدولار ويزيد العائد على السندات مما يفرض ضغوطاً على أسعار الذهب بزيادة تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.
وبحلول الساعة 07:28 بتوقيت غرينتش لم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية ليجري تداوله عند 1257.90 دولار للأوقية (الأونصة). وكان المعدن زاد نحو 0.6 في المائة أمس (الأربعاء).
وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.4 في المائة إلى 1258 دولاراً للأوقية.
ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسية 0.3 في المائة.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة 0.1 في المائة إلى 17.21 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.4 في المائة إلى 948.10 دولار للأوقية.
وصعد البلاديوم 0.8 في المائة إلى 769.18 دولار للأوقية.
وكانت الفضة زادت نحو واحد في المائة أمس بينما تراجع البلاديوم بنفس القدر تقريباً.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.