زاباليتا يؤكد أن سيتي سيلعب من أجل الفوز.. ومورينهو يرى أن ركلة جزاء سندرلاند قضت على الآمال

قبل جولة تحديد المصير في الدوري الإنجليزي غدا

بابلو زاباليتا مدافع سيتي
بابلو زاباليتا مدافع سيتي
TT

زاباليتا يؤكد أن سيتي سيلعب من أجل الفوز.. ومورينهو يرى أن ركلة جزاء سندرلاند قضت على الآمال

بابلو زاباليتا مدافع سيتي
بابلو زاباليتا مدافع سيتي

أكد البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي أنه سينتظر حتى نهاية الموسم، لكي يحدد مصير تجديد عقود لاعبيه. وأوضح مورينهو أنه لا يعرف ماذا سيكون مستقبل ثلاثي الفريق المخضرم جون تيري وفرانك لامبارد وآشلي كول. وأشار مورينهو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل مباراة كارديف سيتي في الجولة 38 الأخيرة من الدوري الإنجليزي غدا: «أنا لا أستطيع أن أتنبأ، لكني لا أعتقد أن هذا الثلاثي سيلعب آخر مباراة له مع تشيلسي الأحد المقبل».
وأضاف: «تيري يجري مفاوضات حاليًا مع إدارة النادي، لامبارد من الممكن بالفعل أن يكون قد لعب آخر مبارياته، فهو مريض في الوقت الحالي»، ووصف مورينهو لامبارد بأنه لاعب رائع وأنه من أهم نجوم تشيلسي عبر تاريخ النادي اللندني. وتوقع مورينهو أن يقام له تمثال قريبًا في واجهة النادي. أما عن آشلي كول، فقال المدرب البرتغالي إنه لا يعرف مصير هذا اللاعب.
وعن أهم لحظات صادفها في الموسم الذي أوشك على الانتهاء، قال مورينهو إنه بعد الخسارة أمام سندرلاند، تيقن وقتها أن الأمل في حسم لقب الدوري قد انتهى، مشيرا إلى أن ركلة الجزاء التي منحها الحكم لسندرلاند والتي أنهت رقم 77 مباراة من دون خسارة على ملعب ستامفورد بريدج كانت أكثر حدث مهم في الموسم.
وعن الخسارة أمام كريستال بالاس، قال مورينهو إنه لا يحب الخسائر، مشيرا إلى أن الخسارة أمام كريستال بالاس كانت أمرا طبيعيا في كرة القدم الإنجليزية، وإلى أن الخسارة بنفس ما حدث أمام سندرلاند أو أستون فيلا ليست كرة القدم الإنجليزية، مؤكدا أنه يحب الكرة الإنجليزية، ولا يحب ما هو خارج قواعدها.
من جهة أخرى أكد الأرجنتيني بابلو زاباليتا مدافع مانشستر سيتي أن فريقه لم يحقق شيئا بعد، وسيحاول الفوز على وستهام غدا رغم أن التعادل يكفيه للتتويج بطلا للدوري الإنجليزي. وقال مدافع سيتي عن فوز فريقه الأربعاء الماضي برباعية بيضاء على أستون فيلا ليتصدر الترتيب بفارق نقطتين أمام ليفربول «الجميع كانوا سعداء بالطبع. دائما تحتفل عندما تفوز بمباراة، وكنا نعلم أنها كانت مباراة مهمة لكي نكون على بعد خطوة من اللقب».
وأضاف زاباليتا «لكننا كلاعبين نعلم جميعا أننا لم نحقق شيئا بعد. علينا مواصلة الكفاح. روح الفريق كانت رائعة في المباريات الأخيرة، ونحن بحاجة فقط إلى مواصلة اللعب مثلما نريد. فعلنا ذلك طيلة الموسم، لذا فلن نغير شيئا». وسيحصل أبناء المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، أصحاب الصدارة برصيد 83 نقطة، على اللقب للمرة الثانية في ثلاثة أعوام، إذا ما فازوا أو تعادلوا بمعقلهم ملعب (الاتحاد) أمام وستهام، صاحب المركز الثاني عشر، في الجولة الأخيرة من البطولة.
وأكد زاباليتا «نعرف أن التعادل سيكون كافيا من أجل الفوز بالدوري، لكننا لن نلعب للتعادل. سنلعب من أجل الفوز». وقال الأرجنتيني إن على فريقه أن يستعد لمباراة «شاقة» الأحد، مؤكدا أنها «تحتاج إلى الجماهير منذ البداية». وسيفقد سيتي اللقب فقط في حالة خسارتهم وفوز ليفربول الثاني برصيد 81 على ضيفه نيوكاسل التاسع برصيد 49 بملعب «أنفيلد»، أملا في استعادة ليفربول للقب بعد غياب 24 عاما مع مدربهم الآيرلندي برندان رودجرز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».