أمراء المناطق يهنئون الملك سلمان بنجاح قمم الرياض

الأمير فيصل بن سلمان: نجاح القمم لجهود خادم الحرمين الشريفين ودليل على مكانة السعودية

أمراء المناطق يهنئون الملك سلمان بنجاح قمم الرياض
TT

أمراء المناطق يهنئون الملك سلمان بنجاح قمم الرياض

أمراء المناطق يهنئون الملك سلمان بنجاح قمم الرياض

رفع الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على نجاح قمم الرياض الثلاث «السعودية الأميركية»، و«الخليجية الأميركية»، و«العربية الإسلامية الأميركية».
وقال الأمير فيصل بن بندر في برقية منه للملك سلمان: «أرفع للمقام الكريم نيابة عن أهالي منطقة الرياض وباسمي شخصياً، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح انعقاد القمم الثلاث (السعودية الأميركية، والخليجية الأميركية، والعربية الإسلامية الأميركية) التي انعقدت في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية؛ بلد مهبط الوحي وقبلة المسلمين وبيت العرب الكبير، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أول زيارة له خارج الولايات المتحدة».
وأضاف: «سيدي... لقد استشعرتم عظم المسؤولية بحسكم العربي والإسلامي، وأدركتم ببعد نظركم وحكمتكم خطورة الموقف في المنطقة، فتحملتم همّ الأمة، وانبريتم بكل شجاعة وقوة واتكال على الله لهذه المهمة، فكان انعقاد هذه القمم الثلاث نجاحا للدبلوماسية السعودية أكسبها ثقلا كبيرا وعزز من مكانتها على الساحة العالمية كقوة لا يستهان بها في الشرق الأوسط وفي العالم».
وتابع الأمير فيصل بن بندر: «إن هذه القمم تحقق لها بفضل الله ثم بقيادتكم الحكيمة ومتابعتكم المباشرة، النجاح المنشود على الأصعدة كافة؛ فعلى الصعيد المحلي كانت الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الأميركي دافعا للاقتصاد الوطني نحو مزيد من القوة والريادة وفق رؤية استراتيجية بعيدة النظر أضحت معالم نجاحها واقعا مشاهدا بفضل الله. وعلى الصعيد الخليجي أسهمت في ترسيخ الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية وعززت من تنسيق المواقف في مواجهة مشكلات المنطقة. وعلى الصعيد العربي والإسلامي كان افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) نجاحا سيعزز العلاقات والأمن والاستقرار العالميين ويؤسس لشراكة عالمية في مواجهة التطرف، ونشر التسامح».
واختتم الأمير فيصل بن بندر برقيته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين أن يديم عزه ويمتعه بالصحة والعافية ويبارك في خطواته ويحقق ما يصبو إليه من رفعة وقوة وتمكين للإسلام والمسلمين.
إلى ذلك، رفع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة نجاح القمة العربية الإسلامية الأميركية، التي عقدت في العاصمة الرياض.
وقال أمير المدينة المنورة: «سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من عاصمة الإسلام الأولى مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، مؤسس مبدأ التعايش، والتسامح والاعتدال، أرفع إلى مقامكم الكريم أسمى آيات التبريك بنجاح القمة العربية الإسلامية الأميركية التي عقدت في العاصمة الرياض، التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وترسيخ الرخاء لكل الشعوب العربية والإسلامية، حيث سعت إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود نحو رؤية عملية تسعى لتعزيز الاحترام المتبادل، والتعاون الوثيق، لكل ما به خير للمنطقة وشعوبها».
وأضاف: «يشرفني أن أهنئكم يا خادم الحرمين الشريفين لما قمتم به من دور كلّل هذه القمة بالنجاح من ناحية تعزيز العلاقات السعودية الأميركية ونقلها إلى آفاق أرحب وأعمق، ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الوضع الإقليمي وتعزيز مواقف قوى الاعتدال، التي ثبت نجاح سعيها، وصدق وعيها، وهذا النجاح يا سيدي ما هو إلا دليل على مكانة المملكة، ودليل على قيادتكم الحكيمة التي عززت دورها ومكانتها».
واختتم أمير منطقة المدينة المنورة قائلا: «كلنا جنود مجندة لخدمتكم لتحقيق أهدافكم السامية التي تتطابق مع أهداف شعبكم النبيل».



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)