أصدر ثمانية علماء في محافظة القطيف من الطائفة الشيعية بيانًا دعوا فيه كل من تورط في حمل السلاح من الإرهابيين في منطقة القطيف إلى إلقاء سلاحه والانقياد إلى القانون والنظام.
كما طالب البيان الصادر قبل قليل تمكين الجهات الحكومية من تطوير حي المسورة في بلدة العوامية، وذلك بعد ان تمت اجراءات الافراغ من قبل ملاك المنازل في الحي واستلام التعويضات، مؤكدين ان أمن البلاد وادارة شؤونها مسؤولية الدولة وحدها.
ووقع على البيان ثمانية من علماء الطائفة الشيعية في محافظة القطيف، مؤكدين على علماء المنطقة أن يبينوا في الخطب والبيانات المتعددة رأيهم في ادانة العنف وتجريم اشهار السلاح في وجه الدولة او المواطنين، معتبرين العنف والارهاب ليس طريقا مشروعا ولا مجديا لحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا، ويهدد مصالح البلاد والعباد ويؤدي الى سفك الدماء المحرمة ويزعزع الامن والاستقرار.
ودعا البيان رجالات العوامية ونخبها للقيام بدور فاعل لوضع حد لهذه المعاناة التي يعيشها المجتمع، كما ادان العلماء التجييش الاعلامي الطائفي الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الجهات المسؤولة بتطبيق نظام الجرائم الالكترونية تجاه من يستغل الاحداث للتعبئة الطائفية.
ووقع على البيان كل من الشيخ عبدالله الخنيزي، علي الناصر، الشيخ غالب الحماد، الشيخ عبدالكريم الحبيل، الشيخ حسن الصفار، الشيخ حسن الخويلدي، الشيخ يوسف المهدي، الشيخ منصور السلمان.
ثمانية من مشايخ القطيف يدعون إرهابيي العوامية لإلقاء السلاح
ثمانية من مشايخ القطيف يدعون إرهابيي العوامية لإلقاء السلاح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة