{شباب السعودية} يستهل مشواره المونديالي أمام السنغال

أوروغواي تفاجئ إيطاليا... اليابان تطيح جنوب أفريقيا... وإيران تفوز على كوستاريكا

سعد الشهري خلال تدريبات الأخضر أمس («الشرق الأوسط») - جانب من استعدادات منتخب السعودية للشباب لمواجهة اليوم (الاتحاد السعودي لكرة القدم)
سعد الشهري خلال تدريبات الأخضر أمس («الشرق الأوسط») - جانب من استعدادات منتخب السعودية للشباب لمواجهة اليوم (الاتحاد السعودي لكرة القدم)
TT

{شباب السعودية} يستهل مشواره المونديالي أمام السنغال

سعد الشهري خلال تدريبات الأخضر أمس («الشرق الأوسط») - جانب من استعدادات منتخب السعودية للشباب لمواجهة اليوم (الاتحاد السعودي لكرة القدم)
سعد الشهري خلال تدريبات الأخضر أمس («الشرق الأوسط») - جانب من استعدادات منتخب السعودية للشباب لمواجهة اليوم (الاتحاد السعودي لكرة القدم)

يستهل المنتخب السعودي للشباب عند الساعة الثانية من ظهر اليوم الاثنين مسيرته في كأس العالم تحت عشرين عاما المقامة حاليا في كوريا الجنوبية بمواجهته لنظيره منتخب السنغال والتي ستقام على استاد آنشيون ميونهاك, متطلعا إلى تسجيل بداية إيجابية تساهم في زيادة حظوظ الأخضر الصغير نحو التأهل عن دور المجموعات.
ويحضر المنتخب السعودي للشباب ضمن المجموعة السادسة التي تضم إلى جواره منتخبات الإكوادور والولايات المتحدة الأميركية والسنغال, والمنتخبان الأخيران نجحا في بلوغ أدوار متقدمة في النسخة الأخيرة من المونديال التي أقيمت في نيوزلندا 2015 وتوج منتخب صربيا بطلا لها, حيث حقق منتخب السنغال المركز الرابع في حين ودعت أميركا البطولة من دور ربع النهائي.
وتأهل الأخضر إلى بطولة كأس العالم بعد بلوغه الدور نصف النهائي من كأس آسيا تحت 19 عاماً التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي خسرها الأخضر بركلات الترجيح 5 – 3 أمام المنتخب الياباني في المباراة النهائية للبطولة، بعد تعادلهما سلباً في الأشواط الأصلية والإضافية.
وتقرر أن يقود مباراة الأخضر الشاب والسنغال تحكيمياً طاقم مجري بقيادة فيكتور كاساي، ويساعده الحكمان جورجي رينج وفينسيل توث، والروسي سيرغي كاراسيف حكماً رابعاً، والإيطالي دانييلي أورساتو حكم الفيديو المساعد الأول، وحكم الفيديو المساعد الثاني الفنزويلي خوسيه أرقوتي.
ويقود الأخضر الشاب المدرب الوطني سعد الشهري الذي تمكن من قيادة منتخب بلاده إلى التأهل نحو المشاركة في مونديال الشباب بعد بلوغه المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا للشباب التي أقيمت في البحرين وخسرها أمام نظيره منتخب اليابان عن طريق ركلات الترجيح, بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف.
وبدأ الأخضر الشاب استعداداته للبطولة الحالية منذ وقت مبكر من شهر مايو (أيار) الجاري وذلك بالتجمع في العاصمة الرياض قبل السفر للدخول في معسكر إعدادي بكوريا الجنوبية والذي خاض خلاله أربع مباريات ودية وخسرها جميعا وكانت أمام منتخب كوريا الجنوبية وخسرها بثلاثة أهداف لهدف, قبل أن يخسر مواجهته الثانية أمام كوستاريكا بهدفين دون رد.
وفي ثالث مبارياته الودية التي لعبها الأخضر الشاب في إطار برنامجه الإعدادي لمنافسات بطولة كأس العالم للشباب, واجه المنتخب نظيره الكوستاريكي للمرة الثانية وخسرها بهدف يتيم دون رد, وفي رابع مبارياته الودية خسر الأخضر الشاب أمام نظيره منتخب أوروغواي بهدفين دون رد.
من ناحيته، أوضح المدير الفني للمنتخب السعودي للشباب سعد الشهري أن معسكر الأخضر في كوريا الجنوبية هو مرحلة من عدة مراحل تم العمل عليها في فترات ماضية، مشيراً إلى أن كل المراحل تهدف إلى تجهيز اللاعبين من النواحي الفنية والبدنية والذهنية، مؤكداً أن الاستفادة من المعسكرات كبيرة ومتمنياً في الوقت ذاته انعكاسها على أداء منتخبنا في البطولة.
وأضاف الشهري: «في المباريات الودية لا تعنينا النتائج بقدر ما نهتم فيها بتفاصيل الأداء الفني والتكتيكي بالإضافة إلى أنها تساهم في رفع المعدل البدني للاعبين كلما زادت قوتها، ولو كنّا نبحث عن النتائج الإيجابية لما واجهنا منتخب كوريا المنظم أو منتخب الأوروغواي بطل قارة أميركا الجنوبية».
وتوقع أن يظهر الأخضر بشكل إيجابي في البطولة، متمنياً انعكاس مدى الانسجام والعمل الفني ورفع شعار الوطن بالشكل الذي يليق به، موجهاً الدعوة للجماهير السعودية والعربية بكوريا الجنوبية لدعم المنتخب والحضور، ولجمهور الأخضر في السعودية بالمؤازرة والدعم.
وعلى صعيد البطولة، حقق منتخب أوروغواي فوزا مفاجئا على نظيره الإيطالي 1 -صفر أمس الأحد في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لكأس العالم للشباب تحت 20 عاما بكوريا الجنوبية ويتصدر منتخب اليابان المجموعة الرابعة بثلاث نقاط بعد فوزه على جنوب أفريقيا 2 1- متفوقا بفارق الأهداف فقط على أوروغواي.
وفي ذات المنافسات، اقتنص المنتخب الإيراني فوزا ثمينا من نظيره كوستاريكا 1 -صفر ضمن منافسات المجموعة الثالثة وحصد منتخب إيران أول ثلاث نقاط له ليقتسم صدارة المجموعة الثالثة بفارق هدف خلف منتخب زامبيا الذي تغلب على البرتغال بهدفين مقابل هدف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».